الصراع للتحرير
عامل التحرير هو الحرية , والحرية هي ميزة حياتنا الاصيلة الصراعية الظافرة .
فحرية الصراع تنتج التحرير من ادارن الباطل الذي يطلب النفوس المريضة , فالصراع في واقعه هو تحقيق الحياة في تسام مستمر . والحياة جمال وخير وعدالة وحق , انها قيمة والذين من أفراد الأمة حال بهم المرض النفسي لا يكن ان يحرروا أجيال الأمة من الأكبال الداخلية او الخارجية , الوجودية والغيبية .
فألحقد مكبل , والحقود لا يمكن ان يعمل للتحرير قبل ان يحرر نفسه من الحقد . وألأناني مكبل ولا يمكن ان يحرر نفسه وألأخرين إلا بعد صراع نفسي وفكري يسحق ما في نفسه من أمراض ليشع صحة وحقا" على الأخرين فيكون معلما" بالقدوة الحسنة .
الجبن قيد من قيود الأمراض الطارئة , ولا يمكن التحرر من الجبن إلا بإزالة مرض النفسي , قيعبر المجتمع بكل امكانياته عن البطولة الأصيلة بطولة الصراع الذي لا يرهب عوامل الشر والباطل الظاهرة منها والخفية المعطلة للأدراك وبالتالي لفعالية الصراع الظافر البناء .
الذين يستخدمون القدرة المادية في الامة او القدرة الضاغطة الخارجية الخارجة على مصلحة الحياة , مصلحة الأمة . والذين يستغلون اشتغال العامة في التعبير او انشغالها في التخبط في الباطل ليغطوا عنها اشعاع حقيقتها مستخدمين ما هو دارج وما هو راسخ في الذهن او بنحرير وتبديل التعاليم المعبرة عن حقيقة حياتنا , كل هؤلاء لا يمكنهم ان يحرروا سواهم قبل ان يحرروا أنفسهم .
التحرير هو حاصل فعل الصراع الحر , وألأمة التي لا صراع حر فيها تبقى في أكبالها , أما أمتنا العظيمة فهي أمة صراعية ترقى مهما وضع في طريقها من عقبات .