هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون

    ferrari
    ferrari
    ‮‮‮ ‮‮‮‮ ‮‮‮
    ‮‮‮  ‮‮‮‮ ‮‮‮


    ذكر
    عدد الرسائل : 911
    تاريخ التسجيل : 14/05/2007

    وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون Empty وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون

    مُساهمة من طرف ferrari السبت يونيو 16, 2007 8:10 pm

    تفسير قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون}


    السؤال:

    يقول اللهُ تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} فما معنى الآية؟ وما المرادُ بالشرك في الآية الكريمة ؟


    الجواب:

    قد أوضح العلماءُ معناها كابن عباس وغيره. وأن معناها: أن المشركين إذا سُئلوا عمَّن خلق السماواتِ والأرض ومَن خلقهم؛ يقولون: (الله)، وهم - مع هذا - يَعبدون الأصنامَ والأوثان: (كاللات، والعزى، ونحوهما)، ويستغيثون بها، وينذرون، ويذبحون لها. فإيمانهم هذا: هو توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم باللهِ تعالى ولا ينفعهم. فأبو جهل وأشباهُه يؤمنون بأنَّ اللهَ خالقهم ورازقُهم وخالقُ السماوات والأرض، ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادةِ الأصنام والأوثان.

    هذا هو معنى الآية عند أهل العلم.



    [مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز - المجلد الخامس، السؤال الثامن عشر].
    nada12
    nada12
    ‮‮‮ ‮‮‮‮ ‮‮‮
    ‮‮‮  ‮‮‮‮ ‮‮‮


    انثى
    عدد الرسائل : 788
    تاريخ التسجيل : 16/04/2007

    وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون Empty رد: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون

    مُساهمة من طرف nada12 الخميس يونيو 21, 2007 8:13 am

    جزاك الله خيرا.............

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:31 pm