يردد الأطفال كثيرا عبارة إنني سأتزوج فتاة كذا وسأنجب عددا كذا ويحاولون أن يلعبوا بعض الألعاب التي تعطيهم شخصية الأم أو الأب وكيفية تقليد الكبار في تربية الأولاد. وتكون عادة لعبة يتم إرضاعها إو تغيير ملابسها، ولكن المفاجأة الكبرى أن هذا الطفل عندما يكبر يقرر عدم الزواج والبقاء أعزبا لماذا؟
يجب التاكيد أولا أن العزوبية ليست مشكلة بالضرورة, مع أن نظرة الناس إلى العزوبية سلبية. إن الحياة لها جوانب كثيرة لا تعد ولا تحصى والاتصال والعلاقات لا تقف حصرا عند الزواج؛ ولا يمكن أن نحكم على الفتاة العزباء أو الشاب الأعزب بأنه إنسان سلبي أو منطو أو معقد فهذا بعيد عن المنطق والعقلانية, بل إن للأعزب فرصة لتطوير شخصيته والتفرغ لإنجازات كثيرة والدخول في صداقات حميمة. ولكن يخشى بعض العزاب استمرار العزوبية مدى الحياة والخضوع لأقوال المجتمع أن الزواج أفضل من حياة العزوبية, وأن الوقت ليس مهما في تحديد متى يرتبط الإنسان فقد يتزوج في عمر متأخر وهذا أفضل من الوحدة
ان الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم ويملكون إحساسا حقيقيا بأنفسهم أكثر ميلا من غيرهم للبقاء عزابا. طبعا هناك حصة كبيرة للظروف وتكون سبباً قوياً للعزوبية. فالبعض يكون مسؤولاً عن أخوته أو أبويه العاجزين للاعتناء بهم أو ربما التحصيل العلمي العالي, وأحياناً لا يقابل الإنسان الشخص المناسب وربما لا تحظى الفتاه بمن يطلبها للزواج فتبقى عزباء رغما عنها. ولا نستطيع حصر الأسباب ولكن في طرحنا هذا أود أن أشير إلى الجانب المشرق وننظر سويا نظرة تفاؤلية على الموضوع حتى لا تكون العزوبية سبباً في تعاسة أي شخص لم تسنح له الفرصة للزواج وأن ننفتح على الحياة والناس بصدر واسع مقدمين كل إمكانياتنا لخدمة من حولنا ولأنفسنا كأفراد ناجحين صحيحين نفسيا وعاطفياً.
إذاً، الإنسان بحاجة دائما إلى أن يتفهم وضعه ويتعايش مع الظروف التي يوجد فيها ولا يترك لسلبيات الحياة أن تبني جدارا بينه وبين سعادته والرضى الكامل الذي يدفع للعطاء والفرح. فلكل شخص طريقته في الحياة ولكل شخص حاجاته المختلفة عن الآخرين. ولو كانت السعادة في الزواج لرأينا كل المتزوجين سعداء وبلا مشاكل والعكس أيضا فليست العزوبية سببا للراحة والهناء إذ أن التعايش والتأقلم مع الحالة بكل رضى هو سبب السعادة.
يجب التاكيد أولا أن العزوبية ليست مشكلة بالضرورة, مع أن نظرة الناس إلى العزوبية سلبية. إن الحياة لها جوانب كثيرة لا تعد ولا تحصى والاتصال والعلاقات لا تقف حصرا عند الزواج؛ ولا يمكن أن نحكم على الفتاة العزباء أو الشاب الأعزب بأنه إنسان سلبي أو منطو أو معقد فهذا بعيد عن المنطق والعقلانية, بل إن للأعزب فرصة لتطوير شخصيته والتفرغ لإنجازات كثيرة والدخول في صداقات حميمة. ولكن يخشى بعض العزاب استمرار العزوبية مدى الحياة والخضوع لأقوال المجتمع أن الزواج أفضل من حياة العزوبية, وأن الوقت ليس مهما في تحديد متى يرتبط الإنسان فقد يتزوج في عمر متأخر وهذا أفضل من الوحدة
ان الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم ويملكون إحساسا حقيقيا بأنفسهم أكثر ميلا من غيرهم للبقاء عزابا. طبعا هناك حصة كبيرة للظروف وتكون سبباً قوياً للعزوبية. فالبعض يكون مسؤولاً عن أخوته أو أبويه العاجزين للاعتناء بهم أو ربما التحصيل العلمي العالي, وأحياناً لا يقابل الإنسان الشخص المناسب وربما لا تحظى الفتاه بمن يطلبها للزواج فتبقى عزباء رغما عنها. ولا نستطيع حصر الأسباب ولكن في طرحنا هذا أود أن أشير إلى الجانب المشرق وننظر سويا نظرة تفاؤلية على الموضوع حتى لا تكون العزوبية سبباً في تعاسة أي شخص لم تسنح له الفرصة للزواج وأن ننفتح على الحياة والناس بصدر واسع مقدمين كل إمكانياتنا لخدمة من حولنا ولأنفسنا كأفراد ناجحين صحيحين نفسيا وعاطفياً.
إذاً، الإنسان بحاجة دائما إلى أن يتفهم وضعه ويتعايش مع الظروف التي يوجد فيها ولا يترك لسلبيات الحياة أن تبني جدارا بينه وبين سعادته والرضى الكامل الذي يدفع للعطاء والفرح. فلكل شخص طريقته في الحياة ولكل شخص حاجاته المختلفة عن الآخرين. ولو كانت السعادة في الزواج لرأينا كل المتزوجين سعداء وبلا مشاكل والعكس أيضا فليست العزوبية سببا للراحة والهناء إذ أن التعايش والتأقلم مع الحالة بكل رضى هو سبب السعادة.