الحرية صراع والحق إنتصار
ان لم تكونوا احرارا" من امة حرة فحريات الامم عار عليكم ، وان لم تكونوا قد ولدتم احرارا" فقد ولدتم لتحرروا
الحرية ليست حرية العدم بل حرية الوجود والوجود حركة هي حرية الصراع صراع العقائد في سبيل تحقيق مجتمع أفضل ولا معنى للحرية وراء ذلك .
ويل للمستسلمين ألذين يرفضون الصراع فيرفضون الحرية وينالون العبودية التي يستحقون .
قد تكون الحرية حملا" ثقيلا" ولكنه حمل لا يضطلع به إلا ذوي النفوس الكبيرة اما النفوس العاجزة فتنوء وترزح وتسقط تسقط محتقرة مهانة تسقط وقد قضت على نفسها قبل ان تقضي عليها غيرها .
إن الأمم التي هي اليوم أمم قوية كبيرة لم تكن كذلك من أول وجودها، بل صارت بجهادها وتغلبها على الصعوبات، وبالظروف المؤاتية والفرص السانحة، وبسعادة الحظ أحياناً، وبالحروب الاستعمارية وبالثورة الصناعية والاقتصاد القويم. فهل يجب أن يقف التطور عن فعله،
وأن يجمد العالم عند الحد الذي تريده الأمم والدول العظمى؟ وهل يجب أن تحرم الأمم الثقافية التي كانت عظيمة في الماضي ,
إن الاستسلام لفكرة الوحدة العالمية والسلام العالمي الدائم يعني التنازل عن الصراع والحرية وعن الانتصار والحق. والأمة التي تتنازل عن الصراع تتنازل عن الحرية. لان الحرية صراع
ان نهضتنا لا ترفض السلام العالمي الدائم بعد أن تكون حققت انتصاراتها العظمى التي تجعل للامة
مرتبة ممتازة في السلام وفي حقوق السلام. أما السلام العالمي بعد تجريد الأمة من حقوقها.
فماذا يعني لها غير الذل والفقر والفناء؟
تنتشر في بلادنا فئات أجنبية عديدة تنشئ المؤسسات العلمية والتبشيرية، ولا هم لها إلا أن تعلمنا محبة السلام وكره قوميتنا وخوف الحرب كأننا نحن نهدد السلام بمعداتنا الحربية وجيوشنا الضخمة واختراعاتنا التدميرية!
إن هذه الأمة تكاد تختنق من خمول السلام وسلام الخمول، وتكاد تتلاشى!
إننا لا نريد الاعتداء على أحد ولكننا نأبى أن نكون طعاماً لأمم أخـرى. إننا نريد حقوقنا كاملة، ونريد مساواتنا مع المصارعين لنشترك في إقامة السلام الذي نرضى به.
ان حركتنا هي حركة صراع وتقدم، لا حركة استسلام وقناعة. إنها ليست مستعدة للتنازل. بل للانتصار
حق الصراع هو حق التقدم، فلسنا بمتنازلين عن هذا الحق للذين يبشروننا بالسلام ويهيئون الحرب!
ان لم تكونوا احرارا" من امة حرة فحريات الامم عار عليكم ، وان لم تكونوا قد ولدتم احرارا" فقد ولدتم لتحرروا
الحرية ليست حرية العدم بل حرية الوجود والوجود حركة هي حرية الصراع صراع العقائد في سبيل تحقيق مجتمع أفضل ولا معنى للحرية وراء ذلك .
ويل للمستسلمين ألذين يرفضون الصراع فيرفضون الحرية وينالون العبودية التي يستحقون .
قد تكون الحرية حملا" ثقيلا" ولكنه حمل لا يضطلع به إلا ذوي النفوس الكبيرة اما النفوس العاجزة فتنوء وترزح وتسقط تسقط محتقرة مهانة تسقط وقد قضت على نفسها قبل ان تقضي عليها غيرها .
إن الأمم التي هي اليوم أمم قوية كبيرة لم تكن كذلك من أول وجودها، بل صارت بجهادها وتغلبها على الصعوبات، وبالظروف المؤاتية والفرص السانحة، وبسعادة الحظ أحياناً، وبالحروب الاستعمارية وبالثورة الصناعية والاقتصاد القويم. فهل يجب أن يقف التطور عن فعله،
وأن يجمد العالم عند الحد الذي تريده الأمم والدول العظمى؟ وهل يجب أن تحرم الأمم الثقافية التي كانت عظيمة في الماضي ,
إن الاستسلام لفكرة الوحدة العالمية والسلام العالمي الدائم يعني التنازل عن الصراع والحرية وعن الانتصار والحق. والأمة التي تتنازل عن الصراع تتنازل عن الحرية. لان الحرية صراع
ان نهضتنا لا ترفض السلام العالمي الدائم بعد أن تكون حققت انتصاراتها العظمى التي تجعل للامة
مرتبة ممتازة في السلام وفي حقوق السلام. أما السلام العالمي بعد تجريد الأمة من حقوقها.
فماذا يعني لها غير الذل والفقر والفناء؟
تنتشر في بلادنا فئات أجنبية عديدة تنشئ المؤسسات العلمية والتبشيرية، ولا هم لها إلا أن تعلمنا محبة السلام وكره قوميتنا وخوف الحرب كأننا نحن نهدد السلام بمعداتنا الحربية وجيوشنا الضخمة واختراعاتنا التدميرية!
إن هذه الأمة تكاد تختنق من خمول السلام وسلام الخمول، وتكاد تتلاشى!
إننا لا نريد الاعتداء على أحد ولكننا نأبى أن نكون طعاماً لأمم أخـرى. إننا نريد حقوقنا كاملة، ونريد مساواتنا مع المصارعين لنشترك في إقامة السلام الذي نرضى به.
ان حركتنا هي حركة صراع وتقدم، لا حركة استسلام وقناعة. إنها ليست مستعدة للتنازل. بل للانتصار
حق الصراع هو حق التقدم، فلسنا بمتنازلين عن هذا الحق للذين يبشروننا بالسلام ويهيئون الحرب!