هناك صفات تعتقد كل امرأة أنها تمتلكها رغم أن هذه الصفات محض خيال ولا أساس لها من الصحة والغريب أن قلة من الرجال مازالوا يصدقونها!
****************************************************************
هناك صفات تعتقد كل امرأة أنها تمتلكها رغم أن هذه الصفات محض خيال ولا أساس لها من الصحة والغريب أن قلة من الرجال مازالوا يصدقونها بسبب كثرة زن السيدات في ترديدها.
نَفَس الطبيخ
كل امرأة تشيع عن نفسها أنها تمتلك نفسا في الطبيخ ملوش مثيل أو على الأقل مؤمنة بموضوع النفس ده، ولكن باختصار وبدون تطويل هل عمرك شفت واحدة بتشتغل "شيفة" يعني مؤنث "شيف" أكيد لأ، وإذا حدث ذلك سيكون من النوادر وستتهافت وسائل الإعلام لتصوير المرأة التي تعمل "شيفة" وكأنها وجدت كنزا ثمينا حيث نادرا ما تجد امرأة بتفهم في الأكل ولها "نفس" بدليل أن كل الفنادق في العالم وكل شركات الطيران وكل المطابخ العالمية تعتمد على "شيف" رجل وليس امرأة.
فإذا كانت المرأة تملك جينيا مقومات النفس الجيد في الطبيخ فلماذا لم تدخل هذا المجال مثلما زاحمت الرجل في عمله كضابط شرطة ومهندس بترول ومحامي، ولا هي جت على المطبخ ووقفت؟!!!.
الشياكة
نفس المبرر السابق سنسوقه الآن ونرجو المعذرة من القارئ، أليس عدد مصممي الأزياء من الرجال يطغى على النساء إن وجدوا أساسا، فخد عندك إللي صعب ومحمد داغر وجورج ارماني وامبريو ارماني وأزياء سعيد في عابدين وكيلفن كلاين - مع إن الأخير كنت فاكره بنطلون جينز لكن ما علينا- هاتلي بقى مصممة أزياء بحجم الناس دي، أو على الأقل في كفاءة أقل واحد فيهم حتى لو كان عم سعيد، فإذا كانت المرأة تشيع عن نفسها دائما أنها بتفهم في الموضة ومتابعة كتالوجات وليها في الشياكة فاين هن من عالم التصميم الذي يحتكره الرجال بذوقهم العالي.
أعلم عزيزي القارئ أنك تتهمني الآن بالفقر الذهني لأنني استخدمت المبرر السابق بالنسبة لـ " نَفَس الطبيخ " وكررته في إثبات وهم "الشياكة"، فأنا أعرف انك تود أن تقول لي أنه بغض النظر عن عدم وجود مصممات شهيرات متميزات في عالم الأزياء والشياكة، فيكفي فقط أننظر إلى العابرين في الشارع ونكتشف المهازل الموجودة فهذه لابسة بنطلون "لو ويست" رغم أن وزنها يقطم الوسط، والثانية اتبعت موضة شاكيرا وارتدت البادي بتاعها رغم أن ستايل عائشة الكيلاني كان سيتناسب معها بشكل أفضل.
الذوق الفني
دائما ما تعتبر المرأة نفسها أنها مرهفة تجاه الفن وفنانة أكثر من شريكها المادي الصريح المتربس مثلما تصفه دائما دون وجود أسباب مقنعة، ولكن ألا ترى معي أن معظم المؤلفين من الرجال وغالبية التشكيليين من الرجال وجيش كبير من الرسامين هم من الرجال أيضا، هاتلي ناقدات ورسامات ومؤلفات عددهم يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومتقوليش كام اسم من المحفوظين الموجودين وخلاص، لأ، هات أسامي ناس في حجم فيكتور هوجو وبيكاسو ووحيد حامد ومحمد منير وبيتهوفن وأحمد منيب، انسى طبعا.
الحاسة السادسة
الرجالة اتخنقت من موضوع الحاسة السادسة إللي عند الستات والتي دائما ما تكون المبرر الوحيد لشكوكهم حول الرجل أو حول تأخره في العمل أو تغير شخصيته أو انفلات أعصابه وهنا تجد المرأة تقول وكأنها سيجموند فرويد "الراجل ده مش مظبوط أكيد فيه حاجة غلط وإحساسي بيقولي كدة" أو تقول "الست بتحس بالحاجات دي اكتر من الراجل" أو "الحاسة السادسة إللي عند الستات إللي عمركوا انتوا يا رجالة ما هتعرفوها" ولكن ألم تغب الحاسة السادسة هذه عندما حلقلها أول حب في حياتها، ألم تنخدع في ابن الجيران وافتكرت إنه رومانسي وحساس لتكتشف في يوم أن علاقته بالحساسية إنه عايز يحسس ليس أكثر، فكل امرأة تحمل من تجارب الخداع في بشر ميستهلوش حكايات كثيرة، وكل واحدة انخدعت في صديقة واتنين وتلاتة وربما حب واتنين وتلاتة بسبب غياب هذه الحاسة المزعومة التي يبررن بها شكوكهن غير المبررة حول أي موضوع، وآخر ما يغلبوا يقولوا "حسيناها بالحاسة السادسة وإحساس الست والمشعارف إيه" يا عم انسى برضه كل الأفلمنات دي.
****************************************************************
هناك صفات تعتقد كل امرأة أنها تمتلكها رغم أن هذه الصفات محض خيال ولا أساس لها من الصحة والغريب أن قلة من الرجال مازالوا يصدقونها بسبب كثرة زن السيدات في ترديدها.
نَفَس الطبيخ
كل امرأة تشيع عن نفسها أنها تمتلك نفسا في الطبيخ ملوش مثيل أو على الأقل مؤمنة بموضوع النفس ده، ولكن باختصار وبدون تطويل هل عمرك شفت واحدة بتشتغل "شيفة" يعني مؤنث "شيف" أكيد لأ، وإذا حدث ذلك سيكون من النوادر وستتهافت وسائل الإعلام لتصوير المرأة التي تعمل "شيفة" وكأنها وجدت كنزا ثمينا حيث نادرا ما تجد امرأة بتفهم في الأكل ولها "نفس" بدليل أن كل الفنادق في العالم وكل شركات الطيران وكل المطابخ العالمية تعتمد على "شيف" رجل وليس امرأة.
فإذا كانت المرأة تملك جينيا مقومات النفس الجيد في الطبيخ فلماذا لم تدخل هذا المجال مثلما زاحمت الرجل في عمله كضابط شرطة ومهندس بترول ومحامي، ولا هي جت على المطبخ ووقفت؟!!!.
الشياكة
نفس المبرر السابق سنسوقه الآن ونرجو المعذرة من القارئ، أليس عدد مصممي الأزياء من الرجال يطغى على النساء إن وجدوا أساسا، فخد عندك إللي صعب ومحمد داغر وجورج ارماني وامبريو ارماني وأزياء سعيد في عابدين وكيلفن كلاين - مع إن الأخير كنت فاكره بنطلون جينز لكن ما علينا- هاتلي بقى مصممة أزياء بحجم الناس دي، أو على الأقل في كفاءة أقل واحد فيهم حتى لو كان عم سعيد، فإذا كانت المرأة تشيع عن نفسها دائما أنها بتفهم في الموضة ومتابعة كتالوجات وليها في الشياكة فاين هن من عالم التصميم الذي يحتكره الرجال بذوقهم العالي.
أعلم عزيزي القارئ أنك تتهمني الآن بالفقر الذهني لأنني استخدمت المبرر السابق بالنسبة لـ " نَفَس الطبيخ " وكررته في إثبات وهم "الشياكة"، فأنا أعرف انك تود أن تقول لي أنه بغض النظر عن عدم وجود مصممات شهيرات متميزات في عالم الأزياء والشياكة، فيكفي فقط أننظر إلى العابرين في الشارع ونكتشف المهازل الموجودة فهذه لابسة بنطلون "لو ويست" رغم أن وزنها يقطم الوسط، والثانية اتبعت موضة شاكيرا وارتدت البادي بتاعها رغم أن ستايل عائشة الكيلاني كان سيتناسب معها بشكل أفضل.
الذوق الفني
دائما ما تعتبر المرأة نفسها أنها مرهفة تجاه الفن وفنانة أكثر من شريكها المادي الصريح المتربس مثلما تصفه دائما دون وجود أسباب مقنعة، ولكن ألا ترى معي أن معظم المؤلفين من الرجال وغالبية التشكيليين من الرجال وجيش كبير من الرسامين هم من الرجال أيضا، هاتلي ناقدات ورسامات ومؤلفات عددهم يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومتقوليش كام اسم من المحفوظين الموجودين وخلاص، لأ، هات أسامي ناس في حجم فيكتور هوجو وبيكاسو ووحيد حامد ومحمد منير وبيتهوفن وأحمد منيب، انسى طبعا.
الحاسة السادسة
الرجالة اتخنقت من موضوع الحاسة السادسة إللي عند الستات والتي دائما ما تكون المبرر الوحيد لشكوكهم حول الرجل أو حول تأخره في العمل أو تغير شخصيته أو انفلات أعصابه وهنا تجد المرأة تقول وكأنها سيجموند فرويد "الراجل ده مش مظبوط أكيد فيه حاجة غلط وإحساسي بيقولي كدة" أو تقول "الست بتحس بالحاجات دي اكتر من الراجل" أو "الحاسة السادسة إللي عند الستات إللي عمركوا انتوا يا رجالة ما هتعرفوها" ولكن ألم تغب الحاسة السادسة هذه عندما حلقلها أول حب في حياتها، ألم تنخدع في ابن الجيران وافتكرت إنه رومانسي وحساس لتكتشف في يوم أن علاقته بالحساسية إنه عايز يحسس ليس أكثر، فكل امرأة تحمل من تجارب الخداع في بشر ميستهلوش حكايات كثيرة، وكل واحدة انخدعت في صديقة واتنين وتلاتة وربما حب واتنين وتلاتة بسبب غياب هذه الحاسة المزعومة التي يبررن بها شكوكهن غير المبررة حول أي موضوع، وآخر ما يغلبوا يقولوا "حسيناها بالحاسة السادسة وإحساس الست والمشعارف إيه" يا عم انسى برضه كل الأفلمنات دي.