التعصب الطائفي تحقير للدين
ألم تطرح حراكاتنا واحزابنا في غالبيتها شعارات وأقامت ممارسات هي من ارث الماضي , فبقيت مفاهيم الماضي البغيض هي المفاهيم ذاتها للحاضر والمستقبل . بقي الايمان بالطائفة او الجماعة العرقية بدل الايمان بالوطن وتغليب مصلحة هذه الجماعة على مصلحة الشعب مما سبب مجموعة مصالح متضاربة متنابذة لا مصلحة عليا للوطن والشعب . وبقي اعتبار الشعب مجموعات طائفية وعرقية واقليمية لا وحدة اجتماعية متفاعلة متكاملة .
كل فكر وكل شعار يعتمد المذهب الديني طريقا" للقضاء على الرجعية هو رجعي جديد أخطر من الرجعية القديمة , كل دعوة لأسقاط حاكم او نظام بإعتماد النزاع المذهبي سيجد اتباعها أنفسهم حتى إذا وصلوا الى السلطة اسر نزاع مذهبي أخر , وهي دعوة مشبوهة سلفا" مهما ادعى دعاتها .
كل نظرة الى الانسان انه انسان ديني مذهبي فقط هي نظرة جزئية ولى زمانها , فألانسان ابن الارض والتراث والتاريخ والجماعة الواحدة والحياة الواحدة والتاريخ ليس تاريخ الصراعات المذهبية بل هو سجل حياة الانسان على ارض واحدة وضمن مجتمع موحد من اجل بقائه وارتقائه وتقدمه وتحرره من كل القيود وطموحه لتحقيق قيمه ومثله في مجنمعه كله لا ضمن حدود كيان او طائفة أو مذهب .
الدين لتشريف الحياة والانسان اما التعصب المذهبي فهو تحقير للدين وللأنسان , الدين كان رافدا" كبيرا" من روافد حضارتنا الخالدة وكانت العصبيات المذهبية سبب الانحطاط المؤمنين كما كانت سببا" من اسباب توحيدنا ,أما المذهبية فكانت الطريق الى انقساماتنا .
من نعمة الله علينا ان ادياننا متنوعة وان للدين الواحد ذو شيع ومذاهب كثيرة مما يجعل حياتنا أكثر خصبا" وأغنى اجتهادا" واوسع أفقا" .
لو أدركنا حقيقة الدين وحقيقة موقعه , ولكننا حولنا النعمة الى نقمة على الدين وعلينا بدل ان يشدنا المفهوم الواحد الموحد للدين الواحد الجامع في حياتنا الاجتماعية والروحية ةيرفدها بعلاقات وشقى مع الشعوب الاخرى انقلب المفهوم عكسا" فبتنا طوائف تتحارب ومجتمعات تتنازع وأصبح للشعوب الاخرى منافذ وأدوات لأستنزاف مواردنا والتحكم بمصيرنا وحريتنا .
كل حرب جزئية غير حرب الشعب , كل الشعب بكل فئاته ومذاهبه وطبقاته ولأجل وحدته الاجتماعية وتحرره النفسي هي حرب محكومة سلفا" بإنها لمصلحة اعدائنا ومهما كانت نتائجها انكسارا" او انتصارا" .
ألم تطرح حراكاتنا واحزابنا في غالبيتها شعارات وأقامت ممارسات هي من ارث الماضي , فبقيت مفاهيم الماضي البغيض هي المفاهيم ذاتها للحاضر والمستقبل . بقي الايمان بالطائفة او الجماعة العرقية بدل الايمان بالوطن وتغليب مصلحة هذه الجماعة على مصلحة الشعب مما سبب مجموعة مصالح متضاربة متنابذة لا مصلحة عليا للوطن والشعب . وبقي اعتبار الشعب مجموعات طائفية وعرقية واقليمية لا وحدة اجتماعية متفاعلة متكاملة .
كل فكر وكل شعار يعتمد المذهب الديني طريقا" للقضاء على الرجعية هو رجعي جديد أخطر من الرجعية القديمة , كل دعوة لأسقاط حاكم او نظام بإعتماد النزاع المذهبي سيجد اتباعها أنفسهم حتى إذا وصلوا الى السلطة اسر نزاع مذهبي أخر , وهي دعوة مشبوهة سلفا" مهما ادعى دعاتها .
كل نظرة الى الانسان انه انسان ديني مذهبي فقط هي نظرة جزئية ولى زمانها , فألانسان ابن الارض والتراث والتاريخ والجماعة الواحدة والحياة الواحدة والتاريخ ليس تاريخ الصراعات المذهبية بل هو سجل حياة الانسان على ارض واحدة وضمن مجتمع موحد من اجل بقائه وارتقائه وتقدمه وتحرره من كل القيود وطموحه لتحقيق قيمه ومثله في مجنمعه كله لا ضمن حدود كيان او طائفة أو مذهب .
الدين لتشريف الحياة والانسان اما التعصب المذهبي فهو تحقير للدين وللأنسان , الدين كان رافدا" كبيرا" من روافد حضارتنا الخالدة وكانت العصبيات المذهبية سبب الانحطاط المؤمنين كما كانت سببا" من اسباب توحيدنا ,أما المذهبية فكانت الطريق الى انقساماتنا .
من نعمة الله علينا ان ادياننا متنوعة وان للدين الواحد ذو شيع ومذاهب كثيرة مما يجعل حياتنا أكثر خصبا" وأغنى اجتهادا" واوسع أفقا" .
لو أدركنا حقيقة الدين وحقيقة موقعه , ولكننا حولنا النعمة الى نقمة على الدين وعلينا بدل ان يشدنا المفهوم الواحد الموحد للدين الواحد الجامع في حياتنا الاجتماعية والروحية ةيرفدها بعلاقات وشقى مع الشعوب الاخرى انقلب المفهوم عكسا" فبتنا طوائف تتحارب ومجتمعات تتنازع وأصبح للشعوب الاخرى منافذ وأدوات لأستنزاف مواردنا والتحكم بمصيرنا وحريتنا .
كل حرب جزئية غير حرب الشعب , كل الشعب بكل فئاته ومذاهبه وطبقاته ولأجل وحدته الاجتماعية وتحرره النفسي هي حرب محكومة سلفا" بإنها لمصلحة اعدائنا ومهما كانت نتائجها انكسارا" او انتصارا" .