تغيب ثقافة الحرام واستبدالها بثقافة العيب
تستدرجنا ثقافة العيب لنغيب عن حياتنا ثقافة الحرام وذلك من خلال تداول العيب في حياتنا الأسرية واليومية لتنتقل من محيط الأسرة الصغيرة وتنتشر وبشكل كبير في المجتمع الكبير فتصبح الحياة الدنيوية هي المسيطر على جميع أحلامنا وأفكارنا فتنحصر تدرجياً على القوانين والتشريعات الوضعية مستبعدة بذلك التشريعات والقوانين الربانية السماوية فتطغى الحياة والأخلاق المادية على الأخلاق المحمدية والدينية .....
ومثال ذلك إذا لبست أحدى الفتيات لباس ضيق أو قصير بعض الشيء نتحول إلى صياغة عبارات دنيوية مستحضرة ثقافة العيب (عيب تلبسي قصير وضيق) ايش يقول علينا الناس ... ويتم ترسيخ المفهوم البديل أن رضى الناس من رضى الله تعالى أو ان نقول أننا نريد أن نرضي الناس بغضب الله تعالى .
ومثال آخر كثير من الأطفال او شبابنا يتلفظ ببعض الألفاظ البذيئة أو يسيء التعامل مع الكبار أو الوالدين فيتحول التوجيه للطفل أو الشاب بعبارات محددة
(عيب تحكي مع والدك هيك) أو (ما بسير تتعامل معهم بهذه الطريقة) لازم تحترمهم دون التوجيه للثقافة التي يجب عليهم تعلمها أن هذا الفعل فيه عقاب وفيه إغضاب لله تعالى وأن الله تعالى قال (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما).
إذا قام طالب أو أبن الجيران بتوصيل بنت الجيران من المدرسة أو الكلية أو السوق إلى منزل أهلها دون محرم كأخ لها فسرعان ما يوجه إليها ماذا سيقول عنا الناس ما هي علاقتك فيه خطيبيك عيب نعمل هيك وعيب تخرجي معه.
إن التوجيه الذي نقوم به لأطفالنا مستخدمين فيه ثقافة العيب يعدهم إعداداً سيؤدي بنا وبمجتمعاتنا إلى الهاوية وانتشار حب الدنيا والتعلق بها والتمسك بكل ما يؤدي للحصول عليها .
إلى متى نتساهل بثقافة العيب ونكثرها في حياتنا...؟؟
متى تنتشر ثقافة الدين ونستبعد ثقافة العيب؟؟؟
هل لثقافة العيب وجود في حياتنا؟؟
تستدرجنا ثقافة العيب لنغيب عن حياتنا ثقافة الحرام وذلك من خلال تداول العيب في حياتنا الأسرية واليومية لتنتقل من محيط الأسرة الصغيرة وتنتشر وبشكل كبير في المجتمع الكبير فتصبح الحياة الدنيوية هي المسيطر على جميع أحلامنا وأفكارنا فتنحصر تدرجياً على القوانين والتشريعات الوضعية مستبعدة بذلك التشريعات والقوانين الربانية السماوية فتطغى الحياة والأخلاق المادية على الأخلاق المحمدية والدينية .....
ومثال ذلك إذا لبست أحدى الفتيات لباس ضيق أو قصير بعض الشيء نتحول إلى صياغة عبارات دنيوية مستحضرة ثقافة العيب (عيب تلبسي قصير وضيق) ايش يقول علينا الناس ... ويتم ترسيخ المفهوم البديل أن رضى الناس من رضى الله تعالى أو ان نقول أننا نريد أن نرضي الناس بغضب الله تعالى .
ومثال آخر كثير من الأطفال او شبابنا يتلفظ ببعض الألفاظ البذيئة أو يسيء التعامل مع الكبار أو الوالدين فيتحول التوجيه للطفل أو الشاب بعبارات محددة
(عيب تحكي مع والدك هيك) أو (ما بسير تتعامل معهم بهذه الطريقة) لازم تحترمهم دون التوجيه للثقافة التي يجب عليهم تعلمها أن هذا الفعل فيه عقاب وفيه إغضاب لله تعالى وأن الله تعالى قال (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما).
إذا قام طالب أو أبن الجيران بتوصيل بنت الجيران من المدرسة أو الكلية أو السوق إلى منزل أهلها دون محرم كأخ لها فسرعان ما يوجه إليها ماذا سيقول عنا الناس ما هي علاقتك فيه خطيبيك عيب نعمل هيك وعيب تخرجي معه.
إن التوجيه الذي نقوم به لأطفالنا مستخدمين فيه ثقافة العيب يعدهم إعداداً سيؤدي بنا وبمجتمعاتنا إلى الهاوية وانتشار حب الدنيا والتعلق بها والتمسك بكل ما يؤدي للحصول عليها .
إلى متى نتساهل بثقافة العيب ونكثرها في حياتنا...؟؟
متى تنتشر ثقافة الدين ونستبعد ثقافة العيب؟؟؟
هل لثقافة العيب وجود في حياتنا؟؟