الدين رسالة التوحيد , أما الطائفية فعصبية قاتلة وموت وحقد وإفناء.
وفي رحاب النهضة ، قادتنا قناعة راسخة نابعة من رؤية جديدة ونظرة إلى الدين ، ترى في منطلقاته ومقاصده جوهراً واحداً جاءت كتب الله في الإنجيل والقرآن والحكمة تبشر به وتنشره فتسمو بغاياته إلى فضاءات روحية تشرّف الحياة وتمكن الإنسان من تحقيق روابط الأخوة القائمة على المحبة والتسامح والتراحم .
في رحاب النهضة آمنا أننا "كلنا مسلمون لرب العالمين منا من أسلم لله بالإنجيل ومنا من أسلم لله بالقرآن ومنا من أسلم لله بالحكمة" .
لقد اقتنعنا أن الدين واسطة اتصال بين الأرض والسماء وعلاقة خاصة بين الإنسان والله ،
الدين رسالة توحيد أما الطائفية فهي عصبية قاتلة .
الدين حياة روحية ، أما الطائفية فهي موت وحقد وافناء.
الدين علاقة مع الله ، أما الطائفية فهي ارتداد إلى الجاهلية والوثنية ، والمؤمن الحقيقي لا يكون طائفياً ولا مذهبياً ولا متعصباً ولا يخوض حرب الغاء الآخر ، باسم صراع الحضارات أو باسم صراع الأديان ...
المؤمن لا يفتن في الأرض من أجل السماء ولا يحرق الأرض بنار التعصب من أجل السماء ، ولا يكفر أحداً من أهل الكتاب ، أي كتاب ، من أجل السماء.
أننا نؤكد أن الطائفي أو المذهبي ، فرداً كان أو جماعة أو نظاماً سياسياً هو عدو الدين والوطن . ونعتقد أن دعاة حرب الأديان هم أكثر الناس عدوانية وطغياناً علو وجه الأرض .
لِنَعِ خطر استفاقة الحرب الصليبية في لغة ومواقف رموز القوى الإستعمارية من جورج بوش إلى منظري المحافظين الجدد، إلى بعض القادة الأوروبيين العنصريين .
لِنَعِ أن لا هدف من وراء شعاراتهم الزائفة إلا التغطية على جرائمهم الموصوفة ضد الإنسانية ، ومحاولة لحرف الصراع الحقيقي والتمويه على مضمونه بافتعال حرب أديان مزعومة ، لطمس الحرب الحقيقية الدائرة في العالم على أساس سياسي واقتصادي وقومي .
فالصراع هو بين الحرية والعبودية ، بين السيادة والتبعية ، بين الديموقراطية والدكتاتورية ، بين المدنية والحداثة وبين الجهل والتعصب والوعي والتسامح.
لِنَعِ خطر استفاقة حرب الردة والتكفير في لغة جماعات متعصبة ما زالت تفترض أنها تخوض حرب الإسلام ضد النصارى أو حرب الإيمان ضد الكفر أو حرب السنة ضد الشيعة أو حرب الدولة الدينية ضد الدولة المدنية ، فتقع بلادنا في فخ الفتن ومشاريع التقسيم والفيدرالية والكانتونات وفي مخالب مخططات الاثنيات والعنصريات .
ان حربنا واحدة ضد الإستعمار والإستيطان والتعصب ، هي حرب واحدة في لبنان والعراق وفلسطين والجولان، وإن تعددت ساحاتها وهي حرب واحدة ضد قوى التعصب والجهل والتزمت وان تعددت اتباعها .
وفي رحاب النهضة ، قادتنا قناعة راسخة نابعة من رؤية جديدة ونظرة إلى الدين ، ترى في منطلقاته ومقاصده جوهراً واحداً جاءت كتب الله في الإنجيل والقرآن والحكمة تبشر به وتنشره فتسمو بغاياته إلى فضاءات روحية تشرّف الحياة وتمكن الإنسان من تحقيق روابط الأخوة القائمة على المحبة والتسامح والتراحم .
في رحاب النهضة آمنا أننا "كلنا مسلمون لرب العالمين منا من أسلم لله بالإنجيل ومنا من أسلم لله بالقرآن ومنا من أسلم لله بالحكمة" .
لقد اقتنعنا أن الدين واسطة اتصال بين الأرض والسماء وعلاقة خاصة بين الإنسان والله ،
الدين رسالة توحيد أما الطائفية فهي عصبية قاتلة .
الدين حياة روحية ، أما الطائفية فهي موت وحقد وافناء.
الدين علاقة مع الله ، أما الطائفية فهي ارتداد إلى الجاهلية والوثنية ، والمؤمن الحقيقي لا يكون طائفياً ولا مذهبياً ولا متعصباً ولا يخوض حرب الغاء الآخر ، باسم صراع الحضارات أو باسم صراع الأديان ...
المؤمن لا يفتن في الأرض من أجل السماء ولا يحرق الأرض بنار التعصب من أجل السماء ، ولا يكفر أحداً من أهل الكتاب ، أي كتاب ، من أجل السماء.
أننا نؤكد أن الطائفي أو المذهبي ، فرداً كان أو جماعة أو نظاماً سياسياً هو عدو الدين والوطن . ونعتقد أن دعاة حرب الأديان هم أكثر الناس عدوانية وطغياناً علو وجه الأرض .
لِنَعِ خطر استفاقة الحرب الصليبية في لغة ومواقف رموز القوى الإستعمارية من جورج بوش إلى منظري المحافظين الجدد، إلى بعض القادة الأوروبيين العنصريين .
لِنَعِ أن لا هدف من وراء شعاراتهم الزائفة إلا التغطية على جرائمهم الموصوفة ضد الإنسانية ، ومحاولة لحرف الصراع الحقيقي والتمويه على مضمونه بافتعال حرب أديان مزعومة ، لطمس الحرب الحقيقية الدائرة في العالم على أساس سياسي واقتصادي وقومي .
فالصراع هو بين الحرية والعبودية ، بين السيادة والتبعية ، بين الديموقراطية والدكتاتورية ، بين المدنية والحداثة وبين الجهل والتعصب والوعي والتسامح.
لِنَعِ خطر استفاقة حرب الردة والتكفير في لغة جماعات متعصبة ما زالت تفترض أنها تخوض حرب الإسلام ضد النصارى أو حرب الإيمان ضد الكفر أو حرب السنة ضد الشيعة أو حرب الدولة الدينية ضد الدولة المدنية ، فتقع بلادنا في فخ الفتن ومشاريع التقسيم والفيدرالية والكانتونات وفي مخالب مخططات الاثنيات والعنصريات .
ان حربنا واحدة ضد الإستعمار والإستيطان والتعصب ، هي حرب واحدة في لبنان والعراق وفلسطين والجولان، وإن تعددت ساحاتها وهي حرب واحدة ضد قوى التعصب والجهل والتزمت وان تعددت اتباعها .