أتذكر عندما كنت وصديقك لا تفترقان، وكنتما تختبران تجارب الحياة معا بحلوها ومرها؟ حان الأوان لتودع هذه الأيام وتبدأ مشوارا جديدة مختلفا
********************************************************************
أتذكر عندما كنت وصديقك لا تفترقان، وكنتما تختبران تجارب الحياة معا بحلوها ومرها؟ حان الأوان لتودع هذه الأيام وتبدأ مشوارا جديدة مختلفا في صداقتكما. اعلم أن هذا قد لا ينطبق على الجميع ولكن لن تعرف ذلك حتى تقع في هذه المشكلة وعندها ستبتسم وأنت تقرأ السطور التالية من موضوعنا الشيق.
فيبدو أن الرجال أيضا، يتخلون عن أصدقائهم عندما يصابون بسهام كيوبيد الثاقبة. يمكنك أن تنسى قوة صداقتكما، والثقة المتبادلة، وكل الذكريات الجميلة والمؤلمة معا. ثق بي، فسوف تتغير الأمور إلى أكثر من ذلك أيضا، خصوصا عندما تدخل امرأة في هذه العلاقة.
ويبقى سؤال واحد، من يفوز الحبيبة أو صديق الطفولة؟ قبل أن تعرف الإجابة يجب أن تعرف أن الصداقة بين الرجال عميقة وقوية ومتينة ولا يمكن لشيء أن يغيرها، إلا إذا تدخلت الرغبة العاطفية والجنسية في الموضوع، فعندها لا تستغرب أن يقوم صديقك فجأة بالتخلف عن موعد معك، أو يتوقف عن زيارتك أو المرور لاصطحابك من المنزل. فكما يفعل الحب بالفتاة، ويغير من طبائعها ويجعلها تبتعد عن صديقاتها، يبدو أن الحب يجد طريقه إلى قلب الرجل أيضا، ولكن بطريقة أكثر عنفا. فحب الرجل تتخلله الغيرة غير المبررة أحيانا حتى من أقرب المقربين إليه، وهذا ليس نقصا في الرجل وإنما طبيعية غريزية بحب التملك وفرض السيطرة وفرض حدود لممتلكاته أو لنقل لحدود نشاطه العاطفي الجديد.
يقول أحد الأصدقاء الذي تعرض مؤخرا لحالة مشابهة من التجاهل من صديق طفولته، "لقد كان يقول بأنني ذراعه الأيمن، لقد تحدثنا معا بكل شيء عن الحياة، حتى الحب، والجنس، والزواج، ولكنه لم يعد يتحدث إلي بصراحة منذ أن اقترن بفتاة أحلامه، بل على العكس صار يتجاهلني وغالبا ما أراه في الأماكن التي كنا نرتادها معا، فيتهرب مني وكأني مرض خبيث.، اشعر حقا بخيبة أمل وأنا لا ألومه ولكنني ألومها هي، فقد غيرته."
يقول خبراء علم النفس، بان حالات مشابهة كثيرة ومتكررة تحدث يوميا بين الشبان والشابات، ولعل من الأفضل توضيح سبب الفتور في الصداقة بدلا من إتهام الأطراف الجدد في العلاقة. فوفقا لاستبيان على مجموعة من طلاب الجامعات، تبين أن السبب الحقيقي وراء الابتعاد عن الصديق المقرب، هي الرغبة في تحقيق انجاز شخصي بعيدا عن هذا الصديق، في حين قال آخرون بأن السبب في تجاهل الصديق هو بروز رغبة ملحة لا يملكون السيطرة عليها في البقاء مع الشريكة فترة أطول بدون تدخل من أي طرف كان، في حين نفت مجموعة أخرى أن يكونوا قد تجاهلوا الصديق، بل على العكس اتهموا الصديق بفرط الحساسية، وحب السيطرة عليهم.
ولعلني أجد جزءا من المنطق في رد المجموعة الأخيرة إلا أن المجموعة الأولى والثانية منطقية جدا في تفسيرها للتجاهل.
تقول أحد الفتيات اللاتي مررنا بهذه التجربة، بأن شريكها كان يتعمد التهرب من صديقه المقرب ليبقى معها، ولكن بعد ستة أشهر من العلاقة، عاد إلى صديقه، وعادت أيام السهر والنزهات، وكأن شيء لم يحدث، وبررت ذلك بأن شريكها استغل الوقت للتقرب منها، وضمان الحصول عليها، وبعد ذلك عاد إلى صديقه.
في حين تقول فتاة أخرى، بأنها اكتشفت أن شريكها كان يغار من صديقه، ولكنه لم يكن يعلم بحقيقة شعوره حتى قابلها فشعر أنه مهدد من صديقه، لذا فقد فرض حصارا عليها، وتخلى عن صديقه بقسوة.
على كل حال، هناك أصدقاء طيبون لا يجب أن نفرط بهم حتى لو كنا نمر بمرحلة من تطوير الذات، وإذا كنت حقا مخلصا للصداقة، فيمكنك الاستعانة بهذه النصائح لتعود إلى صديقك:
********************************************************************
أتذكر عندما كنت وصديقك لا تفترقان، وكنتما تختبران تجارب الحياة معا بحلوها ومرها؟ حان الأوان لتودع هذه الأيام وتبدأ مشوارا جديدة مختلفا في صداقتكما. اعلم أن هذا قد لا ينطبق على الجميع ولكن لن تعرف ذلك حتى تقع في هذه المشكلة وعندها ستبتسم وأنت تقرأ السطور التالية من موضوعنا الشيق.
فيبدو أن الرجال أيضا، يتخلون عن أصدقائهم عندما يصابون بسهام كيوبيد الثاقبة. يمكنك أن تنسى قوة صداقتكما، والثقة المتبادلة، وكل الذكريات الجميلة والمؤلمة معا. ثق بي، فسوف تتغير الأمور إلى أكثر من ذلك أيضا، خصوصا عندما تدخل امرأة في هذه العلاقة.
ويبقى سؤال واحد، من يفوز الحبيبة أو صديق الطفولة؟ قبل أن تعرف الإجابة يجب أن تعرف أن الصداقة بين الرجال عميقة وقوية ومتينة ولا يمكن لشيء أن يغيرها، إلا إذا تدخلت الرغبة العاطفية والجنسية في الموضوع، فعندها لا تستغرب أن يقوم صديقك فجأة بالتخلف عن موعد معك، أو يتوقف عن زيارتك أو المرور لاصطحابك من المنزل. فكما يفعل الحب بالفتاة، ويغير من طبائعها ويجعلها تبتعد عن صديقاتها، يبدو أن الحب يجد طريقه إلى قلب الرجل أيضا، ولكن بطريقة أكثر عنفا. فحب الرجل تتخلله الغيرة غير المبررة أحيانا حتى من أقرب المقربين إليه، وهذا ليس نقصا في الرجل وإنما طبيعية غريزية بحب التملك وفرض السيطرة وفرض حدود لممتلكاته أو لنقل لحدود نشاطه العاطفي الجديد.
يقول أحد الأصدقاء الذي تعرض مؤخرا لحالة مشابهة من التجاهل من صديق طفولته، "لقد كان يقول بأنني ذراعه الأيمن، لقد تحدثنا معا بكل شيء عن الحياة، حتى الحب، والجنس، والزواج، ولكنه لم يعد يتحدث إلي بصراحة منذ أن اقترن بفتاة أحلامه، بل على العكس صار يتجاهلني وغالبا ما أراه في الأماكن التي كنا نرتادها معا، فيتهرب مني وكأني مرض خبيث.، اشعر حقا بخيبة أمل وأنا لا ألومه ولكنني ألومها هي، فقد غيرته."
يقول خبراء علم النفس، بان حالات مشابهة كثيرة ومتكررة تحدث يوميا بين الشبان والشابات، ولعل من الأفضل توضيح سبب الفتور في الصداقة بدلا من إتهام الأطراف الجدد في العلاقة. فوفقا لاستبيان على مجموعة من طلاب الجامعات، تبين أن السبب الحقيقي وراء الابتعاد عن الصديق المقرب، هي الرغبة في تحقيق انجاز شخصي بعيدا عن هذا الصديق، في حين قال آخرون بأن السبب في تجاهل الصديق هو بروز رغبة ملحة لا يملكون السيطرة عليها في البقاء مع الشريكة فترة أطول بدون تدخل من أي طرف كان، في حين نفت مجموعة أخرى أن يكونوا قد تجاهلوا الصديق، بل على العكس اتهموا الصديق بفرط الحساسية، وحب السيطرة عليهم.
ولعلني أجد جزءا من المنطق في رد المجموعة الأخيرة إلا أن المجموعة الأولى والثانية منطقية جدا في تفسيرها للتجاهل.
تقول أحد الفتيات اللاتي مررنا بهذه التجربة، بأن شريكها كان يتعمد التهرب من صديقه المقرب ليبقى معها، ولكن بعد ستة أشهر من العلاقة، عاد إلى صديقه، وعادت أيام السهر والنزهات، وكأن شيء لم يحدث، وبررت ذلك بأن شريكها استغل الوقت للتقرب منها، وضمان الحصول عليها، وبعد ذلك عاد إلى صديقه.
في حين تقول فتاة أخرى، بأنها اكتشفت أن شريكها كان يغار من صديقه، ولكنه لم يكن يعلم بحقيقة شعوره حتى قابلها فشعر أنه مهدد من صديقه، لذا فقد فرض حصارا عليها، وتخلى عن صديقه بقسوة.
على كل حال، هناك أصدقاء طيبون لا يجب أن نفرط بهم حتى لو كنا نمر بمرحلة من تطوير الذات، وإذا كنت حقا مخلصا للصداقة، فيمكنك الاستعانة بهذه النصائح لتعود إلى صديقك:
1. خذ الطريق البديل: لا تقم بمواجهة صديقك بشكل مباشر. فقد لا تتمالك نفسك وتنفجر في وجهه فتسوء الأمور أكثر بينكما، فقد تقول أمورا تندم عليها، وقد يفسر غضبك على أنه غيرة أو اهتمام بصديقته.
2. امنح الفتاة فرصة: هذا أمر حاسم، لا تقم بتوجيه غضبك وسخطك على الفتاة، فقد لا تدري حقا ما سبب تصرفات صديقك. فهي بريئة من أي اتهام حتى تبين لك سوء نيتها.
3.أعملا كفريق: إذا حصل صديقك على فتاة أحلامه، فربما هذا سبب محفز لك للبحث عن فتاة أحلامك أيضا.
4. تجاهل من يتجاهلك: لا تعتمد سياسة الركض خلف الآخرين، قد لا يكون هذا الشخص مناسبا لصداقتك، ولكن قبل ان تعتمد سياسة التجاهل تأكد من أنك قد منحت صديقك كل الفرص.