هناك مفاهيم خاطئة في الموضة إما المرأة قد فهمتها غلط من الأساس أو روجتها عن عمد رغم أنها خاطئة
*************************************************************
هناك مفاهيم خاطئة في الموضة إما المرأة قد فهمتها غلط من الأساس أو ورثتها على غلطها أو روجتها عن عمد رغم أنها خاطئة وهذه المفاهيم الفشنك هي:
الأحمر بيغَمَق
عندما تجلس صديقات الفتاة سويا كي يقترحوا عليها تفصيلة فستان معين أو الطقم الذي سوف تقابل به العريس الجديد نجدها تنتقد اختيارهم للطقم ذو اللون الأحمر لأن الأحمر بيسمر الوجه أي أنه يجعله مائل للسمرة أو تقول لهن إن الأحمر "بيغمق" أي يجعلها تبدو غامقة وليس بيضاء منورة، كما أن هذه القناعة منتشرة لدى الفتيات العاملات في محال الملابس النسائية.
من صاحب هذا التخريف؟ أليست المرأة التي تدعى كاترين زيتا جونز لابسة أمامكم أحمر في أحمر، لأ وكمان خلفيتها لامؤاخذة حمرا – متفهمونيش غلط - يعني الصورة كلها غرقانة في الأحمر، بذمتكم هل هذه المرأة غامقة أو أن الأحمر جعلها تبدو سمراء، بالطبع لا، فهي حتى لو نقعوها 4 أيام في بطرمان صلصة – لا أعرف بطرمان أم برطمان فقد اختلف فيها العلماء- فسوف تظل بيضاء ومنورة ولم تؤثر عليها هذه المقولة الفاشلة التي يبدو أنها مقولة قادمة من أرض النوبة.
البادي مرفعني
مع احترامي للجميع وبدون أي سخرية من الشكل، ولكن لماذا التخينة يوم ما تلبس بادي ولا يعجبها تقول "البادي ده متخني" أو حينما تنتقد النحيفة زيا معينا ضيقا عليها تقول "البادي ده مرفعني" فهل هذا نوع من إنكار الواقع والخجل منه مثل الطفل الذي يقول التليفزيون باظ ولا يقول أنا بوظت التليفزيون، فلماذا لا تقل هذه النحيفة "هذا البادي مبين رفعي" أو أن تقول التخينة "هذا البادي مبين تخني" بالطبع يوجد لبس يبرز الجمال أو يخفي بعضه، ولكن لا يمكن أن يوجد بادي يرفع واحدة بدرجة ملحوظة إلا إذا كانت هي نحيفة أساسا، واستحالة أيضا يوجد بادي يجعل المرأة كرنبة إلا إذا كانت هي تحمل مقومات بطيخة أصلا.
الكرش موضة
على الرغم من أن كل إعلانات التخسيس الموجهه للرجل تركز على تخسيس الكرش على اعتباره أشهر أزمات الرجال، فإن هذا التركيز غير موجود مع السيدات التي تتوجه الإعلانات لهن لتجميل كل شيء وتخسيس وتكبير كل شيء عدا الكرش، والمصيبة أنك تجد من تقول لك إن "الكرش موضة" فهذه فتاة تتعمد أن يمسك الحزام على وسطها ليبرز الكرش، وأخرى تزيح البنطلون لأسفل قليلا كي تعطيه مساحة أكبر في الظهور، وثالثة أو قل الغالبية يلبسن بادي أبيض تحت البادي الضيق اساسا وهو ما يعطيهن حرية أكبر في رفع البادي العلوي وربما التباهي بالكرش رغم أنني أتذكر أن الشباب حين يمتدحون فتاة يقولون جملة سعيد صالح "لأ بس عوووود" ولم يقولوا "لأ بس حامل" فالجمال في العود المفرود وليس في التضاريس الكثيرة، صحيح هناك تضاريس مفضلة ولكن ليس في كل مكان.
النضارة السوداء
تختلف الفتاة مع صديقها في الجامعة تأتي تاني يوم ولابسة نضارة سودا كي لا تلتقي أعينهما، وهناك أخرى مش طايقة حد تقوم ضاربة النضارة الشمس كي تنعزل عن الآخرين، فهل الفتاة الأولى أو الثانية صادقين مع نفسهم ولا كله تمثيل في تمثيل، بالتأكيد هذا يحمل شبهة تمثيل لأن النضارة الشمس تجذب أنظار الآخرين أكثر من الأوقات العادية، فحتى نجمات السينما حينما يرغبن في عدم تعرف الناس عليهن يرتدين نظارات شمسية ولكن هنا ربما يبحلق الناس فيهن فيتعرفون عليهن بسهولة بينما ربما في الظروف العادية قد لا يركزون، فالنظارة الشمسية من أكبر المفاهيم المغلوطة حيث يعتبرها البعض وسيلة للتخفي ولكنها في الحقيقة وسيلة للفت الأنظار.
*************************************************************
هناك مفاهيم خاطئة في الموضة إما المرأة قد فهمتها غلط من الأساس أو ورثتها على غلطها أو روجتها عن عمد رغم أنها خاطئة وهذه المفاهيم الفشنك هي:
الأحمر بيغَمَق
عندما تجلس صديقات الفتاة سويا كي يقترحوا عليها تفصيلة فستان معين أو الطقم الذي سوف تقابل به العريس الجديد نجدها تنتقد اختيارهم للطقم ذو اللون الأحمر لأن الأحمر بيسمر الوجه أي أنه يجعله مائل للسمرة أو تقول لهن إن الأحمر "بيغمق" أي يجعلها تبدو غامقة وليس بيضاء منورة، كما أن هذه القناعة منتشرة لدى الفتيات العاملات في محال الملابس النسائية.
من صاحب هذا التخريف؟ أليست المرأة التي تدعى كاترين زيتا جونز لابسة أمامكم أحمر في أحمر، لأ وكمان خلفيتها لامؤاخذة حمرا – متفهمونيش غلط - يعني الصورة كلها غرقانة في الأحمر، بذمتكم هل هذه المرأة غامقة أو أن الأحمر جعلها تبدو سمراء، بالطبع لا، فهي حتى لو نقعوها 4 أيام في بطرمان صلصة – لا أعرف بطرمان أم برطمان فقد اختلف فيها العلماء- فسوف تظل بيضاء ومنورة ولم تؤثر عليها هذه المقولة الفاشلة التي يبدو أنها مقولة قادمة من أرض النوبة.
البادي مرفعني
مع احترامي للجميع وبدون أي سخرية من الشكل، ولكن لماذا التخينة يوم ما تلبس بادي ولا يعجبها تقول "البادي ده متخني" أو حينما تنتقد النحيفة زيا معينا ضيقا عليها تقول "البادي ده مرفعني" فهل هذا نوع من إنكار الواقع والخجل منه مثل الطفل الذي يقول التليفزيون باظ ولا يقول أنا بوظت التليفزيون، فلماذا لا تقل هذه النحيفة "هذا البادي مبين رفعي" أو أن تقول التخينة "هذا البادي مبين تخني" بالطبع يوجد لبس يبرز الجمال أو يخفي بعضه، ولكن لا يمكن أن يوجد بادي يرفع واحدة بدرجة ملحوظة إلا إذا كانت هي نحيفة أساسا، واستحالة أيضا يوجد بادي يجعل المرأة كرنبة إلا إذا كانت هي تحمل مقومات بطيخة أصلا.
الكرش موضة
على الرغم من أن كل إعلانات التخسيس الموجهه للرجل تركز على تخسيس الكرش على اعتباره أشهر أزمات الرجال، فإن هذا التركيز غير موجود مع السيدات التي تتوجه الإعلانات لهن لتجميل كل شيء وتخسيس وتكبير كل شيء عدا الكرش، والمصيبة أنك تجد من تقول لك إن "الكرش موضة" فهذه فتاة تتعمد أن يمسك الحزام على وسطها ليبرز الكرش، وأخرى تزيح البنطلون لأسفل قليلا كي تعطيه مساحة أكبر في الظهور، وثالثة أو قل الغالبية يلبسن بادي أبيض تحت البادي الضيق اساسا وهو ما يعطيهن حرية أكبر في رفع البادي العلوي وربما التباهي بالكرش رغم أنني أتذكر أن الشباب حين يمتدحون فتاة يقولون جملة سعيد صالح "لأ بس عوووود" ولم يقولوا "لأ بس حامل" فالجمال في العود المفرود وليس في التضاريس الكثيرة، صحيح هناك تضاريس مفضلة ولكن ليس في كل مكان.
النضارة السوداء
تختلف الفتاة مع صديقها في الجامعة تأتي تاني يوم ولابسة نضارة سودا كي لا تلتقي أعينهما، وهناك أخرى مش طايقة حد تقوم ضاربة النضارة الشمس كي تنعزل عن الآخرين، فهل الفتاة الأولى أو الثانية صادقين مع نفسهم ولا كله تمثيل في تمثيل، بالتأكيد هذا يحمل شبهة تمثيل لأن النضارة الشمس تجذب أنظار الآخرين أكثر من الأوقات العادية، فحتى نجمات السينما حينما يرغبن في عدم تعرف الناس عليهن يرتدين نظارات شمسية ولكن هنا ربما يبحلق الناس فيهن فيتعرفون عليهن بسهولة بينما ربما في الظروف العادية قد لا يركزون، فالنظارة الشمسية من أكبر المفاهيم المغلوطة حيث يعتبرها البعض وسيلة للتخفي ولكنها في الحقيقة وسيلة للفت الأنظار.