هناك أشياء تفعلها المرأة دون أن يكون هناك سببا منطقيا لها، فهي تفعلها لأسباب غير معلومة أو لأسباب غير مقنعة
************************************************************
الريجيم
أكدت دراسة أمريكية أن 80 % من حالات الإقدام على الريجيم تكون بلا أي سبب منطقي، أي أن 80 % من النساء اللواتي يقدمن على الريجيم لا يحتجن إليه، وأن 20 % فقط منهن يحتجن بالفعل لممارسة الريجيم.
ولذلك يتعجب الشاب حين يعزم بملبساية على زميلته التي يطلق عليها هو وأصحابه في الخفاء اسم "عصعص" ويجدها ابتسمت تلك الابتسامة الشهيرة التي تحمل قدر من السخرية والأسى والتحسر وتقول له "شكرا يا وائل .. عاملة الريجيم" وكأن الريجيم نوع من الرقي الاجتماعي والشياكة ومدعاة للفخر والأرننة، وهنا يذهل الشاب ويتمنى أن يقول لها الاسم الذي يطلق عليها في الخفاء بين الأصحاب إذا كان متربي شوية، أما إذا كان لديه قليل من الوقاحة وقدر من البوهيمية فسوف يقول لها سيل من العبارات على سبيل "ريجيم شو انتِ هتختفي" "انت لازمك محلول جفاف مش الريجيم" فالفتاة قد لا تحتاج إلى الريجيمولكنها تتخوف جدا من زيادة الوزن وتتبع الريجيمسواء عن خوف أو عن أرننة، أما الشاب فمهما كان وزنه مثل الفيل وحجمه مثل الخزان فهو يعتبر نفسه رشيقا ولا يضع نفسه في خانة الناصح أبدا.
الحملات
المرأة قد لا تنوي شراء صابون من السوبر ماركت، ولكنها إذا وجدت 3 صابونات بسعر اتنين فسوف تشتري، هل هي محتاجة الصابون ؟ لأ، هل هي تخطط لاستخدامه في شيء ما؟ لأ، هل دافعة اشي من جيبها؟ كمان لأ، فالمرأة تشتري استرخاص واستنصاح أكثر مما تشتري للمنفعة وعن احتياج حقيقي، ولذلك ادخل أي سوبر ماركت هتلاقيه كله اوفرات لأن هذه الشركات تعلم المقلولة الشهيرة التي تقول "المرأة تشتري شيئا بشاقل لأن سعره الأصلي شاقلين وهي لا تحتاج له، أما الرجل فيشتري شيئا بشاقلين رغم أن سعره شاقل لأنه يحتاج له" اي أن المرأة قد لا تحتاج الشئ ولكن تشتريها استرخاصا، أما الرجل فقد يدفعل كل ما معه ولا يفكر في القيمة المادية للمنتج طالما وجد ما ينفعه ويبحث عنه ويشبع رغباته.
مشاهدة الفاترينات
انظر لاتنين شباب ماشيين مع بعض في الشارع وأمام الفاترينات، طبعا هتلاقيهم ماشيين قدامها عادي جدا لا بيتفرجوا ولا بيتسمرا قدامها ولا يبحثوا في أسعارها ولا يتناقشوا حول المنتجات المعروضة، طبعا انا لو سألتك عن السبب فربما تقول "ويتفرجوا ليش؟ هم أصلا مش نازلين يشتروا ملابس".
تعالى انظر معي لبنات ماشيين قدام الفاترينات، هتلاقيهم استمروا قدام كل فاترينة وتناقشوا في جودة المنتجات وإيه موضة السنادي والبلوزة دي أشيك ولا التانية إللي شافوها، ولكن هذه المرة يا عزيزي لن تسأل عن السبب لأن إجابتك لن تكون مقنعة بأي حال من الأحوال لأنك سوف تقول أنهم نازلين يشتروا ملابس.
الفرق أن الشاب يتنح أمام الفاترينات ويبحث في المنتجات إذا كان ناوي على الشراء، أما البنات فبيتفرجوا على الفاترينات سواء نازلين على شراء أو حتى نزهة عادية، بل ربما تبحث الفتاة في الفاترينات بعد أن تشتري ملابسها أكثر من بحثها قبل أن تشتري هذه الملابس، ويبقى يوم مصيبة ومعكنن عليها وعلى المحيطين لو رأت بلوزة معروضة زرايرها أشيك من زراير البلوزة إللي هي اشترتها، فلماذا تتابع الفتاة الفاترينات بعد الشراء، لا نعلم، ولماذا لا يتبع الأولاد نفس هذا الأسلوب، الله أعلم.
************************************************************
الريجيم
أكدت دراسة أمريكية أن 80 % من حالات الإقدام على الريجيم تكون بلا أي سبب منطقي، أي أن 80 % من النساء اللواتي يقدمن على الريجيم لا يحتجن إليه، وأن 20 % فقط منهن يحتجن بالفعل لممارسة الريجيم.
ولذلك يتعجب الشاب حين يعزم بملبساية على زميلته التي يطلق عليها هو وأصحابه في الخفاء اسم "عصعص" ويجدها ابتسمت تلك الابتسامة الشهيرة التي تحمل قدر من السخرية والأسى والتحسر وتقول له "شكرا يا وائل .. عاملة الريجيم" وكأن الريجيم نوع من الرقي الاجتماعي والشياكة ومدعاة للفخر والأرننة، وهنا يذهل الشاب ويتمنى أن يقول لها الاسم الذي يطلق عليها في الخفاء بين الأصحاب إذا كان متربي شوية، أما إذا كان لديه قليل من الوقاحة وقدر من البوهيمية فسوف يقول لها سيل من العبارات على سبيل "ريجيم شو انتِ هتختفي" "انت لازمك محلول جفاف مش الريجيم" فالفتاة قد لا تحتاج إلى الريجيمولكنها تتخوف جدا من زيادة الوزن وتتبع الريجيمسواء عن خوف أو عن أرننة، أما الشاب فمهما كان وزنه مثل الفيل وحجمه مثل الخزان فهو يعتبر نفسه رشيقا ولا يضع نفسه في خانة الناصح أبدا.
الحملات
المرأة قد لا تنوي شراء صابون من السوبر ماركت، ولكنها إذا وجدت 3 صابونات بسعر اتنين فسوف تشتري، هل هي محتاجة الصابون ؟ لأ، هل هي تخطط لاستخدامه في شيء ما؟ لأ، هل دافعة اشي من جيبها؟ كمان لأ، فالمرأة تشتري استرخاص واستنصاح أكثر مما تشتري للمنفعة وعن احتياج حقيقي، ولذلك ادخل أي سوبر ماركت هتلاقيه كله اوفرات لأن هذه الشركات تعلم المقلولة الشهيرة التي تقول "المرأة تشتري شيئا بشاقل لأن سعره الأصلي شاقلين وهي لا تحتاج له، أما الرجل فيشتري شيئا بشاقلين رغم أن سعره شاقل لأنه يحتاج له" اي أن المرأة قد لا تحتاج الشئ ولكن تشتريها استرخاصا، أما الرجل فقد يدفعل كل ما معه ولا يفكر في القيمة المادية للمنتج طالما وجد ما ينفعه ويبحث عنه ويشبع رغباته.
مشاهدة الفاترينات
انظر لاتنين شباب ماشيين مع بعض في الشارع وأمام الفاترينات، طبعا هتلاقيهم ماشيين قدامها عادي جدا لا بيتفرجوا ولا بيتسمرا قدامها ولا يبحثوا في أسعارها ولا يتناقشوا حول المنتجات المعروضة، طبعا انا لو سألتك عن السبب فربما تقول "ويتفرجوا ليش؟ هم أصلا مش نازلين يشتروا ملابس".
تعالى انظر معي لبنات ماشيين قدام الفاترينات، هتلاقيهم استمروا قدام كل فاترينة وتناقشوا في جودة المنتجات وإيه موضة السنادي والبلوزة دي أشيك ولا التانية إللي شافوها، ولكن هذه المرة يا عزيزي لن تسأل عن السبب لأن إجابتك لن تكون مقنعة بأي حال من الأحوال لأنك سوف تقول أنهم نازلين يشتروا ملابس.
الفرق أن الشاب يتنح أمام الفاترينات ويبحث في المنتجات إذا كان ناوي على الشراء، أما البنات فبيتفرجوا على الفاترينات سواء نازلين على شراء أو حتى نزهة عادية، بل ربما تبحث الفتاة في الفاترينات بعد أن تشتري ملابسها أكثر من بحثها قبل أن تشتري هذه الملابس، ويبقى يوم مصيبة ومعكنن عليها وعلى المحيطين لو رأت بلوزة معروضة زرايرها أشيك من زراير البلوزة إللي هي اشترتها، فلماذا تتابع الفتاة الفاترينات بعد الشراء، لا نعلم، ولماذا لا يتبع الأولاد نفس هذا الأسلوب، الله أعلم.