الطائفية لعنة الامة
هكذا تعلمنا ، هكذا نشانا واحسسنا بالمسؤولية تجاه الامة والوطن ، تعلمنا بان نبني مجتمعا راقيا بعيد كل البعد عن لعنة الطائفية ، التي تدمر الامة اينما وجدت واينما حلت .
فما اجمل بان ننشأ ونترعرع في منازلنا وبين اصحابنا وجيراننا على اسس لا طائفي وان نصادق كل الناس مهما كانت ديانتهم ومذاهبهم .
فلماذا نسال عن مذهب فلان او طائفة فلان لكي نبني مصادقته، فهذه من ابشع انواع الطائفية التي تسيء لنا ولوطننا .
ومن هنا حيث اصبحت المعادلة مرعبة في العديد من الدول العربية ، معادلة شعوب تقاتل بعضها البعض داخل الوطن الواحد فلم تعد الدول العربية موحدة لكي تقاتل عدوها الاول ، بل اصبحت المعركة داخل الوطن وبين ابناء الشعب الواحد .
فغريب الذي يحصل لنا نحن الشعوب العربية فبدل من ان يكون السلاح العراقي موجه ضد العدو المحتل اصبح العراقي يقاتل اخوه العراقي ويرسل السيارات الطائفية المفخخة لكي تقتل العدد الاكبر من السنة او الشيعة. ونفس المعادلة في فلسطين بين فتح وحماس فبدل من ان يتوحدوا ويحاربوا اليهود اعداء الامة ها هم اليوم يقاتلون بعضهم بعض وعشرات القتلى كل يوم .
وهكذا اصبح الحال الان في لبنان فما شهده هذا البلد الجريح هو بسبب الحقن الطائفي والمذهبي الذي برز من جديد وبشكل كبير وواضح ، فهل نحن في هذا البلد لا نتعلم من تجاربنا الم تكن الحرب الاهلية درسا بليغا لحجم الدمار والموت حين يتوجه السلاح البناني الى اخوه اللبناني ويقوم بقتله بالتقنيص والغدر.
للاسف هذا الحقن الطائفي والمذهبي من اصحاب القرارات السياسية والدينية الذين يطالبون جميعهم بالابتعاد عن الطائفية وهم اول من يمارسون الطائفية عندما تواجههم ابسط المشاكل .
عصر الشعوب التي تقاتل بعضها هو عصر كريه ومؤلم ولا احد يدري نهايته ، فعار علينا بان نتمترس وراء انتماءاتنا الطائفية والدينية والحزبية وان نسلم ارقابنا الى زعماء الطوائف لكي ننتحر وبشكل جماعي .
فلا يحق لنا بان نسال اين روح الوطنية في لبنان. ؟؟
طبعا سؤال يزعج الجميع من اصحاب الطوائف لانه لو نظرنا الى الواقع لوجدنا الاف الوطنيات !!
الوطنية للشخص ، الوطنية للطائفة ، الوطنية للمذهب ، وكل انواع الوطنيات ،
باستثناء الوطنية الحقيقية التي تلغي كل الحواجز ويكون الولاء الاول والاخير للارض من اجل خيرها وجمالها .
هكذا تعلمنا ، هكذا نشانا واحسسنا بالمسؤولية تجاه الامة والوطن ، تعلمنا بان نبني مجتمعا راقيا بعيد كل البعد عن لعنة الطائفية ، التي تدمر الامة اينما وجدت واينما حلت .
فما اجمل بان ننشأ ونترعرع في منازلنا وبين اصحابنا وجيراننا على اسس لا طائفي وان نصادق كل الناس مهما كانت ديانتهم ومذاهبهم .
فلماذا نسال عن مذهب فلان او طائفة فلان لكي نبني مصادقته، فهذه من ابشع انواع الطائفية التي تسيء لنا ولوطننا .
ومن هنا حيث اصبحت المعادلة مرعبة في العديد من الدول العربية ، معادلة شعوب تقاتل بعضها البعض داخل الوطن الواحد فلم تعد الدول العربية موحدة لكي تقاتل عدوها الاول ، بل اصبحت المعركة داخل الوطن وبين ابناء الشعب الواحد .
فغريب الذي يحصل لنا نحن الشعوب العربية فبدل من ان يكون السلاح العراقي موجه ضد العدو المحتل اصبح العراقي يقاتل اخوه العراقي ويرسل السيارات الطائفية المفخخة لكي تقتل العدد الاكبر من السنة او الشيعة. ونفس المعادلة في فلسطين بين فتح وحماس فبدل من ان يتوحدوا ويحاربوا اليهود اعداء الامة ها هم اليوم يقاتلون بعضهم بعض وعشرات القتلى كل يوم .
وهكذا اصبح الحال الان في لبنان فما شهده هذا البلد الجريح هو بسبب الحقن الطائفي والمذهبي الذي برز من جديد وبشكل كبير وواضح ، فهل نحن في هذا البلد لا نتعلم من تجاربنا الم تكن الحرب الاهلية درسا بليغا لحجم الدمار والموت حين يتوجه السلاح البناني الى اخوه اللبناني ويقوم بقتله بالتقنيص والغدر.
للاسف هذا الحقن الطائفي والمذهبي من اصحاب القرارات السياسية والدينية الذين يطالبون جميعهم بالابتعاد عن الطائفية وهم اول من يمارسون الطائفية عندما تواجههم ابسط المشاكل .
عصر الشعوب التي تقاتل بعضها هو عصر كريه ومؤلم ولا احد يدري نهايته ، فعار علينا بان نتمترس وراء انتماءاتنا الطائفية والدينية والحزبية وان نسلم ارقابنا الى زعماء الطوائف لكي ننتحر وبشكل جماعي .
فلا يحق لنا بان نسال اين روح الوطنية في لبنان. ؟؟
طبعا سؤال يزعج الجميع من اصحاب الطوائف لانه لو نظرنا الى الواقع لوجدنا الاف الوطنيات !!
الوطنية للشخص ، الوطنية للطائفة ، الوطنية للمذهب ، وكل انواع الوطنيات ،
باستثناء الوطنية الحقيقية التي تلغي كل الحواجز ويكون الولاء الاول والاخير للارض من اجل خيرها وجمالها .