وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
القلم ٤
كان
أبيضا مليحا مقصدا
مشربا بحمرة، كأنما صيغ من فضة
أسود الحدقة ، ضخم الهامة أهدب الأشفار رجل الشعر، شديد سواده
كان أحسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
أحسنهم خلقا، وأحسنهم ربعة ووجها ؛
ليس بالطويل البائن ، و لا بالقصير؛
بعيدا ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، أكحل العينين
إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها
إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه
إذا انزل عليه الوحي
كرب لذلك و تربد وجهه *
نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم *
فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان أحب الألوان إليه الخضرة
والثياب القميص والحبرة
والدين ما داوم عليه صاحبه
والشراب الحلو البارد
والشهور أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان
والعرق ذراع الشاة
والعمل ما دووم عليه و إن قل
كان ابغض الخلق إليه الكذب
كان أخف الناس صلاة على الناس ، و أطول الناس صلاة لنفسه
إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
وإذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفا
إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة
كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
، وإذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
و إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه
إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، و كلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و ملة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
وإذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
وقرأ ** قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها ؛
وإذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول
باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت *
بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى *
وإذا استيقظ قال
الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور
وإذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول
اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ثلاث مرات
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول
اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا أكل أو شرب قال
الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
وإذا أفطر قال
ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
وإذا افطر عند قوم قال
أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة *
أفطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة *
وإذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
وإذا أتاه قوم بصدقتهم قال
اللهم صل على آل فلان
وإذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
وإذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قائلا
بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده
وإذا أتى مريضا ، أو أوتي به قال
أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال
اذهب فاحتجم
و إذا اشتكى رجله قال
اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتاه الأمر يسره قال
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و إذا أتاه الأمر يكرهه قال
الحمد لله على كل حال
وإذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
وإذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا اشتدت الريح قال
اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا استسقى قال
اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه
و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا بايعه الناس يلقنهم
فيما استطعت
وإذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال
بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها
وإذا استودع الجيش قال
أستودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
القلم ٤
كان
أبيضا مليحا مقصدا
مشربا بحمرة، كأنما صيغ من فضة
أسود الحدقة ، ضخم الهامة أهدب الأشفار رجل الشعر، شديد سواده
كان أحسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
أحسنهم خلقا، وأحسنهم ربعة ووجها ؛
ليس بالطويل البائن ، و لا بالقصير؛
بعيدا ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، أكحل العينين
إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها
إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه
إذا انزل عليه الوحي
كرب لذلك و تربد وجهه *
نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم *
فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان أحب الألوان إليه الخضرة
والثياب القميص والحبرة
والدين ما داوم عليه صاحبه
والشراب الحلو البارد
والشهور أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان
والعرق ذراع الشاة
والعمل ما دووم عليه و إن قل
كان ابغض الخلق إليه الكذب
كان أخف الناس صلاة على الناس ، و أطول الناس صلاة لنفسه
إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
وإذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفا
إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة
كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
، وإذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
و إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه
إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، و كلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و ملة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
وإذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
وقرأ ** قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها ؛
وإذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول
باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت *
بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى *
وإذا استيقظ قال
الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور
وإذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول
اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ثلاث مرات
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول
اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا أكل أو شرب قال
الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
وإذا أفطر قال
ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
وإذا افطر عند قوم قال
أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة *
أفطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة *
وإذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
وإذا أتاه قوم بصدقتهم قال
اللهم صل على آل فلان
وإذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
وإذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قائلا
بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده
وإذا أتى مريضا ، أو أوتي به قال
أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال
اذهب فاحتجم
و إذا اشتكى رجله قال
اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتاه الأمر يسره قال
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و إذا أتاه الأمر يكرهه قال
الحمد لله على كل حال
وإذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
وإذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا اشتدت الريح قال
اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا استسقى قال
اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه
و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا بايعه الناس يلقنهم
فيما استطعت
وإذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال
بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها
وإذا استودع الجيش قال
أستودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم