احذروا أيها السادة
أولئك النفر من الناس الذين يعيشون بيننا بالخديعة وسوء الحيلة لابد لنا من وقفة معهم لايقافهم عن حد معين درءا لخطرهم على الأمة اذ أن استشراء فسادهم حتما ما سيؤدي بنا الى ما لا تحمد عقباه من عواقب الأمور إذا ما لزمنا الصمت حيالهم.
وأعني هنا بعضا من الناس ممن ينتمون الى ديننا الحنيف مستغلين ذلك التظاهر بالورع والصلاح وإتباع صحيح الدين بمظهرهم الغير حقيقي من هيئتهم الخارجية أو من كلامهم المسترسل فيما يخص الدين والدعوة الى الله ليخلطوا عملا طيبا بآخر سيئا كما قال في أمثالهم رب العزة سبحانه وتعالى.
أولئك البعض ممن يعيشون بيننا في أنحاء المعمورة يدعون زورا بأنهم من الدعاة الى الله بالحسنى وتنطلي تلك الحيلة منهم على الطيبين من الناس وبعضا من تلك الجمعيات الخيرية التي تضع نصب أعينها مؤازرة المحتاجين من الناس لمساعدتهم ماديا ومعنويا وبكل أنواع المؤازرة فيأتي هؤلاء المدعون بالإيحاء الى القائمين على تلك الجمعيات بحاجة بعضا من الناس الى المال خاصة لحل مشكلاتهم مع الحياة وبالتالي ينخدع البعض في أساليبهم الملتوية هذه ويقومون بإمدادهم بحاجة الناس من المال ليؤدوها إليهم نيابة عن فاعلي الخير بتلك الجمعيات إلا أن أولئك النفر المخادعون يقومون بعد ذلك بإمداد المحتاجين بقليل من تلك الأموال زعما بأنها منهم هم خاصة للمساعدة والمعاونة وبعد فترة وجيزة يذهب هؤلاء المدعون الى من يهمهم أمر أولئك الناس المحتاجين ماديا ليقومون بالادعاء عليهم زورا وبهتانا بأنهم مدينون إليهم بهذه الأموال وتنطلي الخديعة مرة أخرى على المهتمين بشئون أقاربهم ومعارفهم وخوفا من إشاعة الفتنة والشائعات الغير صحيحة يضطر الناس المحتاجين الى الاستدانة ومن جديد بهدف رد تلك الأموال الى أولئك المدعون عليهم بعد تهديدهم بسوء الإشاعة وتشويه السمعة بين من يهمهم الأمر سواء فيما بين أهلهم وذويهم أو في محيط محال عملهم.
ولما رأيت أن تلك الظاهرة قد انتشرت بين فئة باغية من الناس وددت أن أتناولها بالنشر عساها تجد أنا صاغية بين من يهمهم أمر هذه الأمة حيث أن سكوتنا على مثل تلك الظواهر السلبية سيؤدي بنا حتما الى سوء العاقبة .
فبالله عليهم أخواني وأخواتي الأعزاء ألا تنصاعوا نحو هذا التيار الجارف من أشكال النفاق والمخادعة والكذب علي الله وعلى الناس بالتالي.
لقد صادفت عديدا من الحالات المشابهة لتلك الحالة مما جعلني مستفزا للكتابة عنها وكلي أمل ورجاء أن أسمع قريبا بأنها قد زالت بزوال أولئك المندسين على الأمة ممن يقولون مالا يفعلون كما قال الله سبحانه وتعالى.
فالي من يهمهم الأمر ونيابة عن كثيرين ممن وقعوا في شراك أولئك الظالمين أدعو الله أن تجد تلك الكلمات سبيلها الى أسماعهم وبالتالي تتضافر الجهود لقضاء على من هم على شاكلة أولئك المدعين.
أولئك النفر من الناس الذين يعيشون بيننا بالخديعة وسوء الحيلة لابد لنا من وقفة معهم لايقافهم عن حد معين درءا لخطرهم على الأمة اذ أن استشراء فسادهم حتما ما سيؤدي بنا الى ما لا تحمد عقباه من عواقب الأمور إذا ما لزمنا الصمت حيالهم.
وأعني هنا بعضا من الناس ممن ينتمون الى ديننا الحنيف مستغلين ذلك التظاهر بالورع والصلاح وإتباع صحيح الدين بمظهرهم الغير حقيقي من هيئتهم الخارجية أو من كلامهم المسترسل فيما يخص الدين والدعوة الى الله ليخلطوا عملا طيبا بآخر سيئا كما قال في أمثالهم رب العزة سبحانه وتعالى.
أولئك البعض ممن يعيشون بيننا في أنحاء المعمورة يدعون زورا بأنهم من الدعاة الى الله بالحسنى وتنطلي تلك الحيلة منهم على الطيبين من الناس وبعضا من تلك الجمعيات الخيرية التي تضع نصب أعينها مؤازرة المحتاجين من الناس لمساعدتهم ماديا ومعنويا وبكل أنواع المؤازرة فيأتي هؤلاء المدعون بالإيحاء الى القائمين على تلك الجمعيات بحاجة بعضا من الناس الى المال خاصة لحل مشكلاتهم مع الحياة وبالتالي ينخدع البعض في أساليبهم الملتوية هذه ويقومون بإمدادهم بحاجة الناس من المال ليؤدوها إليهم نيابة عن فاعلي الخير بتلك الجمعيات إلا أن أولئك النفر المخادعون يقومون بعد ذلك بإمداد المحتاجين بقليل من تلك الأموال زعما بأنها منهم هم خاصة للمساعدة والمعاونة وبعد فترة وجيزة يذهب هؤلاء المدعون الى من يهمهم أمر أولئك الناس المحتاجين ماديا ليقومون بالادعاء عليهم زورا وبهتانا بأنهم مدينون إليهم بهذه الأموال وتنطلي الخديعة مرة أخرى على المهتمين بشئون أقاربهم ومعارفهم وخوفا من إشاعة الفتنة والشائعات الغير صحيحة يضطر الناس المحتاجين الى الاستدانة ومن جديد بهدف رد تلك الأموال الى أولئك المدعون عليهم بعد تهديدهم بسوء الإشاعة وتشويه السمعة بين من يهمهم الأمر سواء فيما بين أهلهم وذويهم أو في محيط محال عملهم.
ولما رأيت أن تلك الظاهرة قد انتشرت بين فئة باغية من الناس وددت أن أتناولها بالنشر عساها تجد أنا صاغية بين من يهمهم أمر هذه الأمة حيث أن سكوتنا على مثل تلك الظواهر السلبية سيؤدي بنا حتما الى سوء العاقبة .
فبالله عليهم أخواني وأخواتي الأعزاء ألا تنصاعوا نحو هذا التيار الجارف من أشكال النفاق والمخادعة والكذب علي الله وعلى الناس بالتالي.
لقد صادفت عديدا من الحالات المشابهة لتلك الحالة مما جعلني مستفزا للكتابة عنها وكلي أمل ورجاء أن أسمع قريبا بأنها قد زالت بزوال أولئك المندسين على الأمة ممن يقولون مالا يفعلون كما قال الله سبحانه وتعالى.
فالي من يهمهم الأمر ونيابة عن كثيرين ممن وقعوا في شراك أولئك الظالمين أدعو الله أن تجد تلك الكلمات سبيلها الى أسماعهم وبالتالي تتضافر الجهود لقضاء على من هم على شاكلة أولئك المدعين.
