لزواج سعيد اتبعي الآتي....
1- الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة، لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة.
2- الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف.
3- العلاقة الجنسية ينبغى أن تكون غنية بالمشاعر والعواطف وتلبى رغبة المتعة عند كلا الطرفين، والحفاظ عليها من أن تتأثر بالمشاكل العائلية أو ضغوط العمل.
4- الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط.
5- مواجهة أزمات الحياة التى من الصعب تفاديها بأسلوب صحيح.
6- التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة، وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظرالطرف الآخر.
7- المساواة في التحلى بروح الدعابة للتغلب علي الملل الزوجى.
8- التواكل، والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية.
9 إحياء الرومانسية والحب والإيماء المستمر لهما، فهذه هى القوة الأساسية لضمان استمرارية أى علاقة ليس في الزواج فقط ... فالحب والرومانسية مضاد حيوى فعال جدآ.
عليك بالاحتفاظ بهذه الروشتة طيلة حياتك وتأخذ محتوياتها كل ساعة لضمان المفعول الأبدى!
انتهي.......
___________________________________________
الدرس الثاني....
كيف تكسب حماتك؟
* معاملة الحماة:
- عندما يقدم الشاب علي الزواج من الفتاة التي أحبها قلبه، لا يقع عبء الإرضاء لها فقط وإنما لحماته أيضاً أم حبيبته ثم خطيبته وفي النهاية زوجته التي ستلازمه طيلة العمر ولا مفر منها ...
كم تحدث مشاكل عديدة إذا كانت العلاقة شائكة بين الرجل ووالدة زوجته ... لكن العاقل هو الذي يعرف كيف يكسب عقل حماته وقلبها ... لكي يدوم الانطباع الحميد عنه من وجهة نظر "حماته" وليس زوجته.
* كيف تعامل الحماة؟
1- استمع لها:
بالإنصات إلي والدة محبوبتك وغلق فمك ... قد تكون بذلك مجاملاً لها ... وهذا العنصر منسي دائماً، وليس من مصلحتك أن تتجاهله لأن الأمهات لهن خبرة طويلة ويستطعن الحكم من أول وهلة بإعطائك تأشيرة الدخول أم لا ... وكن ذكياً لأنك إذا تركت حماتك تتحدث سيكون محور حديثها عن ابنتها وبالتالي تستطيع معرفة ما تحبه فتاتك لتكسب قلبها وعقلها.
2- تصرف بطبيعية:
لا تحاول التكلف أو المبالغة في التصرفات والكلام، تصرف بتلقائية فكن أنت نفسك لا شخص آخر ... وهنا الأمر مختلف عن حماتك إذا كنت ملاطفاً ومجاملاً لها فهذا لا يمنع أن تكون كذلك مع ابنتها لكن بصدق أكثر.
3- جاملها:
إذا كانت تزعم بأنها تبلغ من العمر 65 عاماً ولكن الحقيقة هي الثمانين ربيعاً، لا تخدع ذكائها بأن تسألها مثلاً ما الذي تنوي أن تفعله في عيد ميلادها الخمسين ... لكن بدلاً من ذلك جاملها مثل الثناء علي طهيها علي كرمها علي جمالها ... لأن الكبار يريدون دائماً أن يشعرون بالشباب.
4- تذكر التواريخ المهمة:
لا تسألها عن عمرها فهذه منطقة محرمة، لكنها ستكون باللفتة اللذيذة منك إذا تذكرت عيد ميلادها ... وغيرها من المناسبات الملائمة.
5- تحلي بالمظهر اللائق:
اذهب لمقابلة عروسك ووالدتها كأنك ستذهب لوظيفة جديدة والذي سيكون فيه اختبار هيئة لك، ينبغي أن ترتدي ملابس أنيقة، تحلق ذقنك، لأنك بذلك ستكون مفتقراً لعنصر هام ألا وهو الإتيكيت.
6- اعرض خدماتك:
بأن تساعدها فيما تفعله، بأن تصطحبها للتنزه في مكان ما حتى ولو كان من اختيارك فتوجيه الاهتمام لها ... سيكسبك نقاطاً في صفك من حيث لا تدري.
7- البعد عن كلمة "عدم":
وأي كلمة تبدأ بعدم الثقة، بعدم احترام وخاصة في بداية العلاقة مع ابنتها ... ستوضع في القائمة السوداء. لكن لا يمنع المزاح معها وإن كانت ستعتقده الأم أنه تعدي للحدود.
8- تحيز لصف الأم:
وهذا ليس معناه التجاهل وإغضاب الطرف الأولى بالاهتمام، استمع لكليهما وكن دبلوماسياً بتحليل لماذا تظهر الأمور بهذا الاختلاف سيحتاج ذلك منك مجهوداً علي المدى القصير ... لكنك ستنال ميدالية شرف لراحة البال علي المدى الطويل.
9- حقق أحلام ابنتها:
كل أم تسعى من أجل سعادة ابنتها، وأن تحيا حياة أفضل منها بكثير.
10- الحب ثم الحب ثم الحب:
في نهاية اليوم الشاق لا يهم كم الهدايا، أو الخروج لنزهة ... ولا يضاهي أي شيء آخر كلمات الحب والحنان التي تبوح بها لمحبوبتك من آن لآخر فهذه هي الهدية التي تحتاجها الكثير من البنات والسيدات ... وكذلك بالنسبة لوالدتها ... لكن الكلمات لن تكون في مصلحتك
انتهي....
____________________________
الدرس الثالث...
الانفصال بين الرجل والمرأة
* انفصال الأزواج:
- كثيراًً ما تتعرض الزيجات إلي عدم التوافق ولن نطلق عليه الفشل لأن الفشل مصطلح يصعب التعامل معه حيث يعطى الجانب السلبى للحياة، أما عدم التوافق يعنى
عدم الالتقاء بين الزوجين في كثير من وجهات النظر بل في أساليب الحياة وأنماطها وهذا لا يعنى سوءهما أو أى أن كل واحد منهما غير ناجح فيما يتبعه من منهج وضعه لنفسه. وغالباًً ما ينتهى الأمر إلي الانفصال أو الطلاق ويأتى الشعور بالوحدة لكل طرف من الأطراف وتشعر بأنك مجروح وأن مشاعرك تعرضت للأذى المعنوى. وقد ينظر أطفالك وأفراد أسرتك وحتى أصدقائك بنظرة غضب وكيف أنك اخترت لنفسك لقب مطلقة/مطلق. ولا عجب لأنه حتى الأطباء النفسانيين يصنفون الطلاق وفقد شخص تحبه بأنه نوع من أنواع الموت.
- لا تستلم للألم والحزن فربما يكون الطلاق مخرجاً لك من مشاكل عديدة قد تعترض حياتك النفسية والعصبية في المقام الأول، تعلم كيف تتعامل مع الطلاق علي أنه ظاهرة صحية بالنسبة لك إذا كنت تمر بأزمات شديدة في حياتك الزوجية. أولآ وقبل أى شئ كما ذكرنا من قبل لا تقر بأنك فشلت في حياتك ولكن أكثر تحديداًً في زواجك فقط لأننا لا نستطيع أن نحكم سيطرتنا علي الأشخاص الآخرين ومن الأفضل الرحيل حتى لا تعيش حياتك في صدامات. وعندما تقرر رحيل الطرف الآخر لابد وأن تبدأ في الاعتناء بنفسك.
- تلقى النصيحة من أشخاص تثق بهم وليكن طبيب نفسانى لكى تتعلم من أخطائك ولا تكررها في المستقبل. كما أنه يساعدك علي استعادة ثقتك بنفسك مرة أخرى إذا لم يكن الخطأ خطأك أنت.
- عدم التسرع في الوقوع فريسة مرة أخرى للحب والزواج ولا أقصد بذلك الامتناع عنهما نهائياًً وإنما لفترة حتى تستعد نفسك وتكن واثقاًً من أن اختيارك سليم مائة بالمئة. ولكى تتجنب الوقوع فريسة لشخص ما، حاول أن تمد قاعدة أصدقائك من نفس النوع إناث أو ذكور، العب مع أطفالك إذا كان لديك، انضم إلي أحد النوادى الرياضية لممارسة الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية حتى تشغل تفكيرك بشئ مفيد ونافع بدلآ من أن تفكر فيما تعرضت له من ضغوط. وإذا تخطيت هذه الأزمة وعثرت علي شخص يلائمك عليك بعدم الانخراط معه كلية، حاول أن تصادق الأشخاص الذين يحبون الضحك.
- لا تنس أطفالك وسط هذا الخضم من المشاكل والاضطرابات لأنك من الممكن أن تعانى لفترة من الاضطرابات وأقصد أنت فقط، ولكن في مراحل متقدمة ستعانى من اضطرابات وضغوط من نوع آخر وهى في واقع الأمر اضطرابات وضغوط يعانى منها أطفالك. والانشغال مع الأطفال هو علاج نفسي لك ولهم. تحدث معهم باستمرار، اعط لهم فكرة توضيحية عن الطلاق، اخبر مدرسيهم بمتابعتهم في المدرسة عما إذا كانت توجد هناك أية علامات لعدم الانتباه، أو الغضب أو العدوانية أو الحزن أو عدم التحكم في النفس.
* ستجد أن ردود الأفعال للأطفال عند حدوث الطلاق تختلف باختلاف السن:
- الرضع:
دائماًً ما يتأثر الأطفال حديثى الولادة بالحالات المزاجية لآبائهم وقد ينعكس عليهم بعدم النوم، والبطء في اكتساب المهارات التعليمية الجديدة.
- الأطفال في سن ما قبل المدرسة:
غالباًً ما يلموون أنفسهم أنهم سبب الانفصال وقد تنعكس مخاوفهم من ترك الآباء لهم وشعورهم بالوحدة آنذاك إلي نوعين: نوع عدوانى منهم سريع الغضب والانفعال، والنوع الآخر ينمو لديه الإحساس بالعوز العاطفى والأمان لذلك فهى يلجأ للاحتماء ببعض العناصر التى تعوضه عن ذلك مثل: البطانية، أو اللجوء للعبة ما.
- الأطفال من سن 6-8:
ينمو لديهم الشعور بالحيرة والارتباك، وهذا الصراع الداخلى ينشأ نتيجة للانتماء للعائلة، وفي نفس الوقت الأمل في أن يتصالحا مرة أخرى.
- الأطفال من سن 9-12:
يعانون دائماً بما نسميه بالضياع وتنعكس بعد ذلك علي الشكوى الجسمانية.
- المراهقون:
يشعرون بالوحدة، كما أن كل تصرفاتهم تتسم بالعنف، أو الانسحاب والبعد عن المواقف التى تتطلب مواجهة. وعندما يحدث الطلاق تزعزع الثقة ويتولد لديهم الشعور بالخيانة وتزعزع الثقة في الزواج والرغبة في الاستقلال بعيداًً عن العائلة وفي بعض الأحيان الانحراف وسلوك الطرق الخاطئة.
- النسيان هو الأفضل لأى شئ ولكل شئ ، فالكره والغضب بمثابة الأحماض التى تعمل علي تآكل القلب. الكره يؤذى صاحبه ويؤلمه وليس الطرف الآخر كما يعتقد البعض حاول أن تتعلم كيف تتجنب المواقف التى تعرضك لذلك، فالتسامح هو أقصر الطرق لحياة بلا مرض أو مشاكل. فكر في الانفصال علي أنه قرار سليم توصلت إليه بعد تفكير عميق.
* ما الذى يحتاجه الأبناء بعد حدوث الانفصال؟
- حب الوالدين وعدم التأثر بما حدث.
- حب الأقارب أو الأطراف الجديدة التى ستدخل العائلة زوج الأم أو الأب دون الشعور بعدم الانتماء للأب والأم الأصليين.
- قضاء بعضاًً من الوقت مع الأب والأم أى الزيارات الدورية لأن ذلك حق الأبناء وليس الآباء.
- السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم من غضب وحزن وخوف.
- عدم إلقاء أو توجيه اللوم لهم أو تخييرهم بين كلا الطرفين.
- عدم الطلب منهم اتخاذ قرارات أكبر من سنهم (يتم الاستعانة بهم في أخد المشاركة في قرارات الكبار).
- إخبارهم إذا تم الطلاق.
- إقناعهم بأن الطلاق ليس له دخل بهم أو أنه سيؤثر علي حياتهم.
- الإجابة علي أسئلتهم بخصوص العلاقة بين الأب والأم بمنتهى الصراحة وبدون إظهار أى نوع من أنواع العداءات.
- تقبل الانفصال والتعايش معه دون التفكير في عودة الطرفين لحياتهم الزوجية مرة أخرى.
- أن يظهر الآباء التزام تجاههما وحب إعطائهم الإحساس بالأمان.
- أن يعد لهم روتين يومى وأسبوعى يعتادوا عليه دون مفاجئتهم بأية تغيرات غير متوقعة، وفي حالة حدوثها يتم إخبارهم مسبقاً.
انتهى..