هل الانسان للدين ام الدين للانسان ؟
إقتتالنا على السماء أفقدنا الارض , وأي فائدة لنا من ربح العالم كله وخسارة نفسـنا ؟
اكثر ما يشغل بال المتدينين خوفهم على الدين ونصوصه لئلا ينالها ادنى اذى او تحريف من قبل رجال العلم والمفكرين عامة . كأن العلم مجرد بدعة يحمل في طياته الالحــاد . اوجدته زمرة من الابالسة الاشقياء بغية النيل من الدين وبقصد الاساءة الى الإيمان واصحابه . او كأن موهبة العقل تختلف عن سائر مواهب الانسان . وجودها كان عبثا" او للعبث بمقدسات الاديان ليس إلا .
الانسان بطبيعته البشرية كائن عاقل لديه غريزة وحب الكشف عن اسرار الوجود , باطلاق العنان لتأملاته ليبحث في اللامرئيات , يعلل اسباب هذه الظواهر بالعقل ويحلل خصائصها الدقيقة ليخلص الى النتائج التي تؤهله الى احراز المزيد من المعرفة ومن القدرة على معالجة النتائج بالمعرفة والارادة . كي يبلغ ذروة التفاعل والتجاوب مع الحياة والكون والوجود ,
كما يحب خياله وتصوراته عبر الوجود الراهن الى ما وراء الوجود عساه يستحضر المجهول الى عالم الشهاده و الواقع فتتسع افاق معرفته وتنمو طاقتـه على الاستشراف والاستطلاع ان قدرة الانسان على التوصل المعرفة واخضاعها لإمكانته الانسانية تتكامل كلها وتتضافر بالتحام صميم اصيل لتجعل من الانسان وحده سيد المخلوقات على صورة الله ومثاله بالعقل .
الانسان العاقل المدرك لا بد ان يكون مؤمنا" بالحق والخير والقيم العليا ساعيا" الى ارواء تعطش العقل والنفس بكل ما هو افضل واسمى واقوى , المجتمع هو الكائن الحي الباقي الكائن الفادر على الحق والابداع .
نحن اذن ضد من لا يفهم معن الدين , ضد كل من يريد ان يجعل من نفسه مرجعا" أخيرا" مرجعا" وحيدا" , يحتكر بواستطه معرفة الدين وتفهم اغراضه العليا , هؤلاء المتألهون لا دين لهم غير فرديتهم , لذلك نحن ندينهم بالتمرد على حقيقة الدين والخروج على تعاليمه السامية .
الانسان حر ان يعتقد بما يشاء ، ولكن ليس له ان يرغم غيره على اعتناق ما يعتقد به هو ولا ان ينشر مبادىء فاسدة تعود بالضرر على الاخرين .
لا نريد الاديان أحزابا" في المجتمع ، ولا نريد رجال الدين سياسيين واقتصاديين ،
نريدهم ان يعملوا بالروح الدينية فقط التي يحتاجها الشعب لحياة السماء .
في نظرتنا الى الدين من حيث ناحيته الروحية لا السياسية نحن نقول: ان الدين للحياة ولتشريف الحياة وليست الحياة للدين ولتشريف الدين .
فلنترك رجال الدين يتناظرون ما شاؤوا المناظرة في الاديان أجمعها شرط ان لا يعتدوا حدود المناظرة الى تهييج الغوغاء وغرس الاحقاد بين أبناء الوطن باسم الدين .
إقتتالنا على السماء أفقدنا الارض , وأي فائدة لنا من ربح العالم كله وخسارة نفسـنا ؟
اكثر ما يشغل بال المتدينين خوفهم على الدين ونصوصه لئلا ينالها ادنى اذى او تحريف من قبل رجال العلم والمفكرين عامة . كأن العلم مجرد بدعة يحمل في طياته الالحــاد . اوجدته زمرة من الابالسة الاشقياء بغية النيل من الدين وبقصد الاساءة الى الإيمان واصحابه . او كأن موهبة العقل تختلف عن سائر مواهب الانسان . وجودها كان عبثا" او للعبث بمقدسات الاديان ليس إلا .
الانسان بطبيعته البشرية كائن عاقل لديه غريزة وحب الكشف عن اسرار الوجود , باطلاق العنان لتأملاته ليبحث في اللامرئيات , يعلل اسباب هذه الظواهر بالعقل ويحلل خصائصها الدقيقة ليخلص الى النتائج التي تؤهله الى احراز المزيد من المعرفة ومن القدرة على معالجة النتائج بالمعرفة والارادة . كي يبلغ ذروة التفاعل والتجاوب مع الحياة والكون والوجود ,
كما يحب خياله وتصوراته عبر الوجود الراهن الى ما وراء الوجود عساه يستحضر المجهول الى عالم الشهاده و الواقع فتتسع افاق معرفته وتنمو طاقتـه على الاستشراف والاستطلاع ان قدرة الانسان على التوصل المعرفة واخضاعها لإمكانته الانسانية تتكامل كلها وتتضافر بالتحام صميم اصيل لتجعل من الانسان وحده سيد المخلوقات على صورة الله ومثاله بالعقل .
الانسان العاقل المدرك لا بد ان يكون مؤمنا" بالحق والخير والقيم العليا ساعيا" الى ارواء تعطش العقل والنفس بكل ما هو افضل واسمى واقوى , المجتمع هو الكائن الحي الباقي الكائن الفادر على الحق والابداع .
نحن اذن ضد من لا يفهم معن الدين , ضد كل من يريد ان يجعل من نفسه مرجعا" أخيرا" مرجعا" وحيدا" , يحتكر بواستطه معرفة الدين وتفهم اغراضه العليا , هؤلاء المتألهون لا دين لهم غير فرديتهم , لذلك نحن ندينهم بالتمرد على حقيقة الدين والخروج على تعاليمه السامية .
الانسان حر ان يعتقد بما يشاء ، ولكن ليس له ان يرغم غيره على اعتناق ما يعتقد به هو ولا ان ينشر مبادىء فاسدة تعود بالضرر على الاخرين .
لا نريد الاديان أحزابا" في المجتمع ، ولا نريد رجال الدين سياسيين واقتصاديين ،
نريدهم ان يعملوا بالروح الدينية فقط التي يحتاجها الشعب لحياة السماء .
في نظرتنا الى الدين من حيث ناحيته الروحية لا السياسية نحن نقول: ان الدين للحياة ولتشريف الحياة وليست الحياة للدين ولتشريف الدين .
فلنترك رجال الدين يتناظرون ما شاؤوا المناظرة في الاديان أجمعها شرط ان لا يعتدوا حدود المناظرة الى تهييج الغوغاء وغرس الاحقاد بين أبناء الوطن باسم الدين .