1- النظر إلى العواقب المترتبة على الصلة أو القطيعة:
فالصلة تجلب الود و السعادة والراحة والطمأنينة والقطيعة تجلب الهم و الغم والحسرة والندامة
فمعرفة هذه العواقب واستحضارها يعين على القيام بالصلة والحذر من الوقوع في القطيعة.
2- مقابلة إساءة الأرحام بالإحسان:
وهذا يبقي على الود و يهون على الإنسان ما يلقاه من أقاربه من السوء كما أن مقابلة الإساءة بالإحسان فيه تحقير للمسيء ولهذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يارسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم و يجهلون علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولايزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك)).
3- قبول أعذارهم إذا اعتذروا والصفح ونسيان أخطائهم إن لم يعتذروا:
فهذا دليل على سمو النفس وكرمها و علو منزلتها كما فعل يوسف عليه السلام مع إخوته.
4- التغاضي و التغافل على هفوات الأرحام:
مما يعين على بقاء المودة والحب ومن لم يفعل تكدر عيشه وساءت علاقته بأقاربه.
5- تجنب الجدال وكثرة العتاب و الوم:
قال صلى الله عليه وسلم(أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً)).
6- الحذر من إظهار المن على الأقارب:
فإن هذا يهدم المعروف الذي قام به الشخص كما أنه ليس من صفات الكرام.
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى).
7- الحرص على مشاركة الأرحام و دعوتهم في مناسبات وقبول دعوتهم وإهداؤهم وإصلاح ذات بينهم ومعرفة أحوالهم وفهمهم.