المرأة دائما ما تقول إنها لا تحب السيطرة ولا تريد الرجل الذي يمشي كلمته عليها، بل تحب أن تكون حرة في قراراتها واختياراتها
أحيانا تكون نية الرجل كلها خير أثناء قيامة بشيء ما، ولكن شريكته تفهم عكس ذلك، بل ربما يكون هذا الشيء الذي فعله الرجل قد أرهقه وأتعبه ولكنه قام بذلك من أجل أن يريح شريكته ولكن كل هذا لا يشفع له فهي تفهم أشياء أخرى غير مقصودة وتنكد عليه، وهذه الأشياء هي:
براحتِك، إللي تشوفيه صح اعمليه
المرأة دائما ما تقول إنها لا تحب السيطرة ولا تريد الرجل الذي يمشي كلمته عليها، بل تحب أن تكون حرة في قراراتها واختياراتها، ولكن تعالى وقول لواحدة ست"براحتك، اعملي إللي انتِ عايزاه، هو أنا مالي" تأكد أنها ستشيط من الغيظ وتعتبرك تهملها وأن اهتماماتها لا تهمك، وأنك لا تبالي مطلقا بها، فهي تكره العيش وحدها وأن تكون حرة تماما في خياراتها، فإذا قال لها شريكها الجملة السابقة بغرض إراحتها وإتاحة حرية الاختيار لها، فإنها لن تفهم احترامه لعقليتها بل تفهم موقفه على أساس أنه لامبالاة.
أنا نازل على القهوة
أحيانا ينظر الرجل لزوجته نظرة شفقة وتصعب عليه جدا نظرا لأنها هارية نفسها طول اليوم في التنفيض والكنس والمسح والطبخ، وعندما يجد أن ما بيده حيلة، وأنه لا يستطيع أن يساعدها في عملها، فنجده يريد أن يخفف من حمل البيت ومن العبء الذي تتحمله زوجته بسبب وجوده من عمل شاي وقهوة وعدم التنظيف حوله، فهنا يتخذ قراره وينزل على المقهى مع أصحابه ليس حبا في المقهى وأصدقائه ولكن كي يخفف من أعباء زوجته.
ولكن يا عزيزي زوجته لن تفهم ذلك مطلقا، بل حين تجده نازل من باب الشقة، تستمر في التنفيض وهي تعطي له ظهرها وتتمتم بكلمات غير مفهومة، ولكن لو دققت فيما تقول لوجدتها جمل عبارة عن "يا غلبي ياني" "مفيش دم ولا إحساس" "غور على القهوة خلي أصحابك ينفعوك".
ممكن تنزلي تشتغلي
المرأة طول اليوم تنزل معاتبة في جوزها على أساس إنها بتقعد في البيت طول النهار زهقانة والمفروض إنها تعمل حاجة مفيدة، وتطالبه دوما إنه يخرج معاها ويروح معاها عند أهلها زيارات، مع إنه بيرجع من الشغل هلكان ومش شايف قدامه، وعندما يقول لزوجته "ما تحاولي تنزلي تشتغلي" تكون وقعته سودة.
فالرجل كانت نيته صافية حين اقترح عليها أن تنزل لسوق العمل، فهو يرى أنها قد تنشغل وتقوم بعمل مفيد بل تكسب نقود يمكن أن تحسن من مستوى معيشتها بل معيشتهما سويا، ولكن المرأة لا تفهم هذه النية الصافية بل تعتبر أن زوجها قرفان من قعدتها في البيت وإنه بيعاني من الحمل التقيل بتاعها وبالتالي تتخانق معه وتتهمه بأنه لم يعد يحبها وأنه زهق من قعدتها، وتجدها تفتح له موشح يومي عن مدى إنجازات تواجدها في البيت وكيف يمكن لقعدتها في البيت أن تكون أفضل ألف مرة من العمل، ويمكنك أن تسمع وقتها أن وجودها في البيت هو إللي مخليك ناجح في شغلك وإنها لو نزلت الشغل الدنيا هتتطربق.
أحيانا تكون نية الرجل كلها خير أثناء قيامة بشيء ما، ولكن شريكته تفهم عكس ذلك، بل ربما يكون هذا الشيء الذي فعله الرجل قد أرهقه وأتعبه ولكنه قام بذلك من أجل أن يريح شريكته ولكن كل هذا لا يشفع له فهي تفهم أشياء أخرى غير مقصودة وتنكد عليه، وهذه الأشياء هي:
براحتِك، إللي تشوفيه صح اعمليه
المرأة دائما ما تقول إنها لا تحب السيطرة ولا تريد الرجل الذي يمشي كلمته عليها، بل تحب أن تكون حرة في قراراتها واختياراتها، ولكن تعالى وقول لواحدة ست"براحتك، اعملي إللي انتِ عايزاه، هو أنا مالي" تأكد أنها ستشيط من الغيظ وتعتبرك تهملها وأن اهتماماتها لا تهمك، وأنك لا تبالي مطلقا بها، فهي تكره العيش وحدها وأن تكون حرة تماما في خياراتها، فإذا قال لها شريكها الجملة السابقة بغرض إراحتها وإتاحة حرية الاختيار لها، فإنها لن تفهم احترامه لعقليتها بل تفهم موقفه على أساس أنه لامبالاة.
أنا نازل على القهوة
أحيانا ينظر الرجل لزوجته نظرة شفقة وتصعب عليه جدا نظرا لأنها هارية نفسها طول اليوم في التنفيض والكنس والمسح والطبخ، وعندما يجد أن ما بيده حيلة، وأنه لا يستطيع أن يساعدها في عملها، فنجده يريد أن يخفف من حمل البيت ومن العبء الذي تتحمله زوجته بسبب وجوده من عمل شاي وقهوة وعدم التنظيف حوله، فهنا يتخذ قراره وينزل على المقهى مع أصحابه ليس حبا في المقهى وأصدقائه ولكن كي يخفف من أعباء زوجته.
ولكن يا عزيزي زوجته لن تفهم ذلك مطلقا، بل حين تجده نازل من باب الشقة، تستمر في التنفيض وهي تعطي له ظهرها وتتمتم بكلمات غير مفهومة، ولكن لو دققت فيما تقول لوجدتها جمل عبارة عن "يا غلبي ياني" "مفيش دم ولا إحساس" "غور على القهوة خلي أصحابك ينفعوك".
ممكن تنزلي تشتغلي
المرأة طول اليوم تنزل معاتبة في جوزها على أساس إنها بتقعد في البيت طول النهار زهقانة والمفروض إنها تعمل حاجة مفيدة، وتطالبه دوما إنه يخرج معاها ويروح معاها عند أهلها زيارات، مع إنه بيرجع من الشغل هلكان ومش شايف قدامه، وعندما يقول لزوجته "ما تحاولي تنزلي تشتغلي" تكون وقعته سودة.
فالرجل كانت نيته صافية حين اقترح عليها أن تنزل لسوق العمل، فهو يرى أنها قد تنشغل وتقوم بعمل مفيد بل تكسب نقود يمكن أن تحسن من مستوى معيشتها بل معيشتهما سويا، ولكن المرأة لا تفهم هذه النية الصافية بل تعتبر أن زوجها قرفان من قعدتها في البيت وإنه بيعاني من الحمل التقيل بتاعها وبالتالي تتخانق معه وتتهمه بأنه لم يعد يحبها وأنه زهق من قعدتها، وتجدها تفتح له موشح يومي عن مدى إنجازات تواجدها في البيت وكيف يمكن لقعدتها في البيت أن تكون أفضل ألف مرة من العمل، ويمكنك أن تسمع وقتها أن وجودها في البيت هو إللي مخليك ناجح في شغلك وإنها لو نزلت الشغل الدنيا هتتطربق.