صور فوتوغرافية ترتبط بالشخص طوال حياته رغم أنها لا تعبر بأي حال من الأحوال عن حالته النفسية والمادية التي كان يعيشها
في حياة الإنسان صور فوتوغرافية ترتبط بالشخص طوال حياته رغم أنها لا تعبر بأي حال من الأحوال عن حالته النفسية والمادية التي كان يعيشها وقت التقاط هذه الصور.
صورة البطاقة
أسوأ صورة للشخص هي الصورة الموجودة في بطاقته الشخصية، سواء قديمة أو رقم قومي، ففي الصورتين مكشر ومتنح وشكله طفولي ودايما مش لابس جيد، رغم أن هذه الفترة في حياة الإنسان هي فترة لا تعرف التكشير ولا التتنيح ولا الطفولية فهي الفترة المليئة بالضحك والتهييس ورفع شعار الرجولة أدب مش هز أكتاف.
ولذلك فالشخص بعد ذلك يعود وينظر إلى صورته الموجودة في البطاقة وربما يخجل في أن يبرزها للآخرين إلا لو كان يريد فقط أن يثبت لهم أنه كان بشعر طويل في يوم من الأيام، أما بخلاف ذلك فكل من يشاهد صورة الشخص في البطاقة يضحك عليه، فلماذا نكشر في هذه الصورة ولماذا هذه النظرة للمجهول والخوف من المصور والخضة التي نظهر عليها في الصورة.
صورة الكارت
معظم الشباب لهم صور وهم ممسكين بالجيتار وواقفين على جذع شجرة أو سلم خشبي أو على شبك الصيادين أي على أي شيء من الأشياء الموجودة عند المصوراتي وهي الصور التي نحرص على الوقوف فيها ويدينا إما في وسطنا أو على خدنا أو في جيوبنا بطريقة توحي إننا على الناصية وفي انتظار بنت الجيران، كما أن هذه الصور أيضا منتشرة بين البنات والتي غالبا ما تحضن عمود أو تسند برأسها على حائط أو تضع يديها في وسطها وكأنها في انتظار زبون.
هذه الصور نتصورها ونكون سعداء جدا بها، ولا يوجد أحد فينا لم يتصورها وهو صغير أو وهو في مرحلة المراهقة، ولكننا ننظر إلى هذه الصور باستخفاف شديد خاصة في مرحلة الشباب والنضوج ونتحسر على حالنا واحنا مسنتحين للمصور وابتسامتنا صفراء وطفولية وفاكرين نفسنا كبار.
صورة الزفاف
العريس يقف مع عروسته يبتسم وسعيد وتبدو عليه الحيوية لأنه عادة ما يكون ضارب ماسك على وشة وعامل حمام كريم فضلا عن الإضاءة، ومن ينظر إلى هذه الصورة يجد الشباب والحيوية تشع منها بالإضافة إلى السعادة الكبيرة.
ولكن حقيقة هذه الصورة مغايرة تماما للشكل الذي تظهر عليه، فالرجل وقتها يكون تعبان من مشاوير قبل الفرح وقلق يوم الفرح والترتيبات التي لم تتم، كما أنه يكون متوترا جدا في هذا اليوم المشحون وتعد هذه الفترة هي أفقر وأقسى وأصعب لحظات حياته، وليس كما يظهر فيها مبتسما تنفيذا لرغبة المصور.
في حياة الإنسان صور فوتوغرافية ترتبط بالشخص طوال حياته رغم أنها لا تعبر بأي حال من الأحوال عن حالته النفسية والمادية التي كان يعيشها وقت التقاط هذه الصور.
صورة البطاقة
أسوأ صورة للشخص هي الصورة الموجودة في بطاقته الشخصية، سواء قديمة أو رقم قومي، ففي الصورتين مكشر ومتنح وشكله طفولي ودايما مش لابس جيد، رغم أن هذه الفترة في حياة الإنسان هي فترة لا تعرف التكشير ولا التتنيح ولا الطفولية فهي الفترة المليئة بالضحك والتهييس ورفع شعار الرجولة أدب مش هز أكتاف.
ولذلك فالشخص بعد ذلك يعود وينظر إلى صورته الموجودة في البطاقة وربما يخجل في أن يبرزها للآخرين إلا لو كان يريد فقط أن يثبت لهم أنه كان بشعر طويل في يوم من الأيام، أما بخلاف ذلك فكل من يشاهد صورة الشخص في البطاقة يضحك عليه، فلماذا نكشر في هذه الصورة ولماذا هذه النظرة للمجهول والخوف من المصور والخضة التي نظهر عليها في الصورة.
صورة الكارت
معظم الشباب لهم صور وهم ممسكين بالجيتار وواقفين على جذع شجرة أو سلم خشبي أو على شبك الصيادين أي على أي شيء من الأشياء الموجودة عند المصوراتي وهي الصور التي نحرص على الوقوف فيها ويدينا إما في وسطنا أو على خدنا أو في جيوبنا بطريقة توحي إننا على الناصية وفي انتظار بنت الجيران، كما أن هذه الصور أيضا منتشرة بين البنات والتي غالبا ما تحضن عمود أو تسند برأسها على حائط أو تضع يديها في وسطها وكأنها في انتظار زبون.
هذه الصور نتصورها ونكون سعداء جدا بها، ولا يوجد أحد فينا لم يتصورها وهو صغير أو وهو في مرحلة المراهقة، ولكننا ننظر إلى هذه الصور باستخفاف شديد خاصة في مرحلة الشباب والنضوج ونتحسر على حالنا واحنا مسنتحين للمصور وابتسامتنا صفراء وطفولية وفاكرين نفسنا كبار.
صورة الزفاف
العريس يقف مع عروسته يبتسم وسعيد وتبدو عليه الحيوية لأنه عادة ما يكون ضارب ماسك على وشة وعامل حمام كريم فضلا عن الإضاءة، ومن ينظر إلى هذه الصورة يجد الشباب والحيوية تشع منها بالإضافة إلى السعادة الكبيرة.
ولكن حقيقة هذه الصورة مغايرة تماما للشكل الذي تظهر عليه، فالرجل وقتها يكون تعبان من مشاوير قبل الفرح وقلق يوم الفرح والترتيبات التي لم تتم، كما أنه يكون متوترا جدا في هذا اليوم المشحون وتعد هذه الفترة هي أفقر وأقسى وأصعب لحظات حياته، وليس كما يظهر فيها مبتسما تنفيذا لرغبة المصور.