المطلقة، مسكينة أم مسؤولة؟
إحبتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المواقف الغريبة التي أثارت الكثير من التساؤلات في ذهني مواقف الطلاق في المجتمع العربي والمجتمع الغربي.
فالطلاق عند الغربيين يكون صفعة للرجل أكثر منه للمرأة وهذا بالتأكيد راجع لكون المرأة الغربية ذات شخصية مستقلة، لا تعتمد في حياتها على الرجل ولا تجعل من الزواج الهدف الوحيد والأوحد في حياتها.
الطلاق في المجتمع العربي يحط بكل ثقله على المرأة بل ويضخم قوة وجبروت الرجل.
أبغض الحلال عند الله الطلاق.. ولكن يبدو الطلاق بغيضا فقط للمرأة أما الرجل فيستعمله سلاحا، لا يتردد بالتهديد به في حياته اليومية. وبعد الطلاق، لا يتأخر الرجل في البحث عن شريكة أخرى ولا يأخذ منه الطلاق شيئا. فبالتأكيد المرأة هي من تتولى مسؤولية الأطفال ويبقى الرجل حرا طليقا يعيش حياته بعرضها وطولها، وتبقى المرأة تتخبط في معاناتها من وضعها الجديد وتأقلمها مع محيطها الذي لا يرحم وتفادي نظرة المجتمع المهينة التي تعطيها الاحساس بأنها المسؤولة الوحيدة عن هذا الفشل.
ترى متى ستتخلص المرأة من مبدأ التواكل والاعتماد على الرجل واعتبار تخلي الرجل عليها نهاية لحياتها؟
الزواج مشروع كباقي المشاريع المعرضة للنجاح كما للفشل. فلماذا نقبل بفشل الرجل ونرفض فشل المرأة؟
انتقيت فيما يلي بعض الآراء التي قرأتها على أحد المواقع وأحببت أن أناقش معكم هذه الآراء وما هي نظرتكم أنتم للمرأة المطلقة؟ هل هي مسكينة أم مسؤولة؟
سلوان
لماذا النظر للمرأه المطلقه نظره شفقه ..أحيانا المرأه المطلقه تكون أكثر شجاعه وجرأه ممن ترضي بالمهانه والظلم تحت جبروت زوج حتي لا ينظر لها المجتمع هذه النظره ..هذا لا يوجد الا في مجتمعاتنا الشرقيه التي لا تعتبر المرأه الا اما بنت أو أخت أو زوجه..وبالتالي المطلقه هي شئ مشوه في المجتمع لا كيان له..
محمود العراقى
من خلال تجربتى الشخصية فى قضية الطلاق استطيع القول ان الاخطاء المؤدية للطلاق من الجانبين الرجل والمراة ولكن المراة تتحمل المسؤولية الاكبر فى ذلك كون الله سبحانه وتعالى وهبها الصبر والتحمل اكبر بكثير مما لدى الرجل فيفترض بالمراة العاقلة والناضجة ان تحافظ على بيتها واسرتها من اخطار الطلاق ومساوئه واذا كان زوجها سيئا معها فلتتحمل قليلا فالكمال لله تعالى وحده وكل انسان خطاء سواء اكان رجلا ام امراة
nour
أعتقد بصراحة أننا نعيش في زمن أنقرضت به الرجولة فلم يعد هناك رجال بل أصبحوا مجرد ذكور نحتاجهم من أجل أستمرار الجنس البشري و لأغراض اجتماعة عديدة فما زلنا نعيش بمنطق القبيلة رغم كل أثواب الحضارة الزائفة التي نرتيدها و أعتقد أن المرأة العربية في عصرنا متطورة حضاريا وفكريا أكثر من من الذكر العربي الغارق بغروره الذكري والفوقي الذي يرى المرأة مجرد غرض جنسي أو مادي
خوليو
غريب مجتمعنا ،عندما تطرح قضايا اجتماعية هامة مثل الزواج والطلاق والإرث وعلاقة المرأة بالرجل وكينونة المرأة كإنسان ومشاعر، نرى في كتاباتهم مداورة وخجل وقليل من النفاق ، لايتجرؤون على الخوض في عمق المشكلة خوفاً من التصادم مع العقائد الدينية والشرعية، المرأة ياسادة كائن إنساني يجب أن تؤمن له حقوقه كحقوق الرجل بالكامل وبدون نقصان، ولايحل الموضوع سوى قانون للأحوال الشخصية يتساوى فيه الطرفان، عندما تحصل هذه المساواة ،لاتبقى المرأة عالة على الرجل ولا المجتمع ولا الأهل، بل تصبح كائناً انسانيا يحترمه المجتمع ويحترمه الأهل ولا تعود المرأة عالة على أحد،ولا يعود الزواج هو الهدف الأسمى في حياة المرأة بل تصبح كائناً حراً يدخل في دوائر صانعي القرار الشخصي والإجتماعي، المساواة في الحقوق هو الحل وكفى دوران حول المشكلة، بل يجب تشريحها ومعالجتها، فا لمسألة لاتحل بالرغبات والتمنيات والنصائح.
وأنا أقيم رأي خوليو بشدة لأن المرأة فعلا عليها أن تصعد لمرتبة أعلى مما هي فيها، فقبل وبعد كل شيء هي كائن بشري قائم بذاته وليس فشلها مع رجل ربما لم يستطع تقدير قيمتها ما سيحدد مصيرها وكنهها وأسلوب حياتها فيما بعد
إحبتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المواقف الغريبة التي أثارت الكثير من التساؤلات في ذهني مواقف الطلاق في المجتمع العربي والمجتمع الغربي.
فالطلاق عند الغربيين يكون صفعة للرجل أكثر منه للمرأة وهذا بالتأكيد راجع لكون المرأة الغربية ذات شخصية مستقلة، لا تعتمد في حياتها على الرجل ولا تجعل من الزواج الهدف الوحيد والأوحد في حياتها.
الطلاق في المجتمع العربي يحط بكل ثقله على المرأة بل ويضخم قوة وجبروت الرجل.
أبغض الحلال عند الله الطلاق.. ولكن يبدو الطلاق بغيضا فقط للمرأة أما الرجل فيستعمله سلاحا، لا يتردد بالتهديد به في حياته اليومية. وبعد الطلاق، لا يتأخر الرجل في البحث عن شريكة أخرى ولا يأخذ منه الطلاق شيئا. فبالتأكيد المرأة هي من تتولى مسؤولية الأطفال ويبقى الرجل حرا طليقا يعيش حياته بعرضها وطولها، وتبقى المرأة تتخبط في معاناتها من وضعها الجديد وتأقلمها مع محيطها الذي لا يرحم وتفادي نظرة المجتمع المهينة التي تعطيها الاحساس بأنها المسؤولة الوحيدة عن هذا الفشل.
ترى متى ستتخلص المرأة من مبدأ التواكل والاعتماد على الرجل واعتبار تخلي الرجل عليها نهاية لحياتها؟
الزواج مشروع كباقي المشاريع المعرضة للنجاح كما للفشل. فلماذا نقبل بفشل الرجل ونرفض فشل المرأة؟
انتقيت فيما يلي بعض الآراء التي قرأتها على أحد المواقع وأحببت أن أناقش معكم هذه الآراء وما هي نظرتكم أنتم للمرأة المطلقة؟ هل هي مسكينة أم مسؤولة؟
سلوان
لماذا النظر للمرأه المطلقه نظره شفقه ..أحيانا المرأه المطلقه تكون أكثر شجاعه وجرأه ممن ترضي بالمهانه والظلم تحت جبروت زوج حتي لا ينظر لها المجتمع هذه النظره ..هذا لا يوجد الا في مجتمعاتنا الشرقيه التي لا تعتبر المرأه الا اما بنت أو أخت أو زوجه..وبالتالي المطلقه هي شئ مشوه في المجتمع لا كيان له..
محمود العراقى
من خلال تجربتى الشخصية فى قضية الطلاق استطيع القول ان الاخطاء المؤدية للطلاق من الجانبين الرجل والمراة ولكن المراة تتحمل المسؤولية الاكبر فى ذلك كون الله سبحانه وتعالى وهبها الصبر والتحمل اكبر بكثير مما لدى الرجل فيفترض بالمراة العاقلة والناضجة ان تحافظ على بيتها واسرتها من اخطار الطلاق ومساوئه واذا كان زوجها سيئا معها فلتتحمل قليلا فالكمال لله تعالى وحده وكل انسان خطاء سواء اكان رجلا ام امراة
nour
أعتقد بصراحة أننا نعيش في زمن أنقرضت به الرجولة فلم يعد هناك رجال بل أصبحوا مجرد ذكور نحتاجهم من أجل أستمرار الجنس البشري و لأغراض اجتماعة عديدة فما زلنا نعيش بمنطق القبيلة رغم كل أثواب الحضارة الزائفة التي نرتيدها و أعتقد أن المرأة العربية في عصرنا متطورة حضاريا وفكريا أكثر من من الذكر العربي الغارق بغروره الذكري والفوقي الذي يرى المرأة مجرد غرض جنسي أو مادي
خوليو
غريب مجتمعنا ،عندما تطرح قضايا اجتماعية هامة مثل الزواج والطلاق والإرث وعلاقة المرأة بالرجل وكينونة المرأة كإنسان ومشاعر، نرى في كتاباتهم مداورة وخجل وقليل من النفاق ، لايتجرؤون على الخوض في عمق المشكلة خوفاً من التصادم مع العقائد الدينية والشرعية، المرأة ياسادة كائن إنساني يجب أن تؤمن له حقوقه كحقوق الرجل بالكامل وبدون نقصان، ولايحل الموضوع سوى قانون للأحوال الشخصية يتساوى فيه الطرفان، عندما تحصل هذه المساواة ،لاتبقى المرأة عالة على الرجل ولا المجتمع ولا الأهل، بل تصبح كائناً انسانيا يحترمه المجتمع ويحترمه الأهل ولا تعود المرأة عالة على أحد،ولا يعود الزواج هو الهدف الأسمى في حياة المرأة بل تصبح كائناً حراً يدخل في دوائر صانعي القرار الشخصي والإجتماعي، المساواة في الحقوق هو الحل وكفى دوران حول المشكلة، بل يجب تشريحها ومعالجتها، فا لمسألة لاتحل بالرغبات والتمنيات والنصائح.
وأنا أقيم رأي خوليو بشدة لأن المرأة فعلا عليها أن تصعد لمرتبة أعلى مما هي فيها، فقبل وبعد كل شيء هي كائن بشري قائم بذاته وليس فشلها مع رجل ربما لم يستطع تقدير قيمتها ما سيحدد مصيرها وكنهها وأسلوب حياتها فيما بعد