الحمدُ لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد,
~
لو نظرنا لواقع أمتنا على أنه مسرحيـة
لقسمنا طاقم التمثيل لعدّة أقسام وهي كالتالي:
- مؤمنون
- كفار
- منافقون
- مسلمون من العوام
وهذا القسم ينقسم إلى عدّة أقسـام:
- إمّعـة! فهم مع من حولهم .. سواء كانوا على حقّ أو باطل!
- أغلبهم من الغافلين اللاهثين وراء الدُنيا ولا يعرفون منها إلا أسواقها!
- وقسم من الشباب الهائج .. وهذا القسم ..
إما أن يستقيم ويستغل حماسه وهمّته بالخير
أو على عكس ذلك تمامًا!
وهذا ما سأتحدث عنه الآن ..
هذا القسم من الشباب .. الهائج .. المتحمس ..
الذي همّه أن يتميّز بفكره!
حق كان أو باطل ..
فكيف يتميز بين المجتمع الآمن؟
يتميّز بأن يقف وسطهم ويقول بأعلى صوته/
:: أعترض ::
يعترض على ماذا؟
لا يعلم بالحقيقة .. فهو يريد أن يعترض فحسب!
يريد أن يتميّز بتبنيـه أفكار مُختلفـة .. شاذّة عن من حوله! ..
حتى يعيش ببطولـة وهميـة .. يمضي فيها وقته .. ويحلم بيقظـة بجهادة .. وقوتـه!
تلك القوة التي يحلم بها ..
حتى يُقال عنه ..
فلان شخصيته قويـة!
فلان شديد!
لأنه لا يخشى أحد!
هذا حال كثير من الشباب للأسف!
عُذرًا ... !
ليس فقط الشباب .. بل حتى من شاب رأسـه ولكن ما زال عقلـه طريًا خفيفًا ..
يهوى مخالفـة الفطرة السليمة .. ليعيش تلك البطولـة في سبيل القوة!
وما أكثرهم بالصحف اليومية بمقالاتهم الغوثائية
..
ولكن من هو القوي؟!
من يستحق ذلك اللقب؟ .. القوي؟!
الشخصيـة القويـة... ؟
هل هو ذلك الشخص الذي لا يهاب أحد ويقف ليصرخ بأفكاره وإن كانت شاذة؟
هل هو ذلك الشخص الذي يستطيع أن يواجه الناس ويقول لهم لا .. أنا أخالفكم؟
وإن كان وحيدًا؟!
..
للأسف .. هذا هو مفهوم القوة السائد بين الناس الآن!
لذلك .. إن أراد أحدهم أن يتميز .. تبني أي فكر منحرف أو مختلف حتى وصرح به ..
بل قد يكفر بعضهم في سبيل تلك القوة!
..
ويكفي للرد على هؤلاء أن يُقال لهم
بل القوي هو من قال عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))
فهو عليه الصلاة والسلام قرن القوة بالإيمان وليس بشيء آخر ..
لذلك نقول لهؤلاء ..
قوتكم ليست بالصراخ .. وليست بإعلان كفركم .. ولا شذوذكم .. ولا تخلفكم ..
بل هذا منتهى الضعف والخوار ..
إنما القوة بالإيمان والإيمان فقط ..
فإن كنت تدّعي القوة ..
فاسأل نفسـك ..
أين قوتك بمجاهدة نفسك للاستيقاظ لصلاة الفجر؟
أين قوتك بمجاهدة نفسك للاستيقاظ لركعتين في السحر؟
أين قوتك بمجاهدة النفس للصيام .. والاستقامة؟
..
أقول ..
وإن واجهت العالم كلـه ..
وصرعت أسود الغابات .. ووحوش البراري ..
فما زلت أوهن ما تكون ما دمت ضعيف الإيمان!
..
فما أحلى حماس ونشاط الشباب لو استغل بالخير وتأسس على الإيمان
وما أنتنه وأقبحـه إذا انجرف مع تيّار التغريب والعصرنة والنفاق
~
لو نظرنا لواقع أمتنا على أنه مسرحيـة
لقسمنا طاقم التمثيل لعدّة أقسام وهي كالتالي:
- مؤمنون
- كفار
- منافقون
- مسلمون من العوام
وهذا القسم ينقسم إلى عدّة أقسـام:
- إمّعـة! فهم مع من حولهم .. سواء كانوا على حقّ أو باطل!
- أغلبهم من الغافلين اللاهثين وراء الدُنيا ولا يعرفون منها إلا أسواقها!
- وقسم من الشباب الهائج .. وهذا القسم ..
إما أن يستقيم ويستغل حماسه وهمّته بالخير
أو على عكس ذلك تمامًا!
وهذا ما سأتحدث عنه الآن ..
هذا القسم من الشباب .. الهائج .. المتحمس ..
الذي همّه أن يتميّز بفكره!
حق كان أو باطل ..
فكيف يتميز بين المجتمع الآمن؟
يتميّز بأن يقف وسطهم ويقول بأعلى صوته/
:: أعترض ::
يعترض على ماذا؟
لا يعلم بالحقيقة .. فهو يريد أن يعترض فحسب!
يريد أن يتميّز بتبنيـه أفكار مُختلفـة .. شاذّة عن من حوله! ..
حتى يعيش ببطولـة وهميـة .. يمضي فيها وقته .. ويحلم بيقظـة بجهادة .. وقوتـه!
تلك القوة التي يحلم بها ..
حتى يُقال عنه ..
فلان شخصيته قويـة!
فلان شديد!
لأنه لا يخشى أحد!
هذا حال كثير من الشباب للأسف!
عُذرًا ... !
ليس فقط الشباب .. بل حتى من شاب رأسـه ولكن ما زال عقلـه طريًا خفيفًا ..
يهوى مخالفـة الفطرة السليمة .. ليعيش تلك البطولـة في سبيل القوة!
وما أكثرهم بالصحف اليومية بمقالاتهم الغوثائية
..
ولكن من هو القوي؟!
من يستحق ذلك اللقب؟ .. القوي؟!
الشخصيـة القويـة... ؟
هل هو ذلك الشخص الذي لا يهاب أحد ويقف ليصرخ بأفكاره وإن كانت شاذة؟
هل هو ذلك الشخص الذي يستطيع أن يواجه الناس ويقول لهم لا .. أنا أخالفكم؟
وإن كان وحيدًا؟!
..
للأسف .. هذا هو مفهوم القوة السائد بين الناس الآن!
لذلك .. إن أراد أحدهم أن يتميز .. تبني أي فكر منحرف أو مختلف حتى وصرح به ..
بل قد يكفر بعضهم في سبيل تلك القوة!
..
ويكفي للرد على هؤلاء أن يُقال لهم
بل القوي هو من قال عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))
فهو عليه الصلاة والسلام قرن القوة بالإيمان وليس بشيء آخر ..
لذلك نقول لهؤلاء ..
قوتكم ليست بالصراخ .. وليست بإعلان كفركم .. ولا شذوذكم .. ولا تخلفكم ..
بل هذا منتهى الضعف والخوار ..
إنما القوة بالإيمان والإيمان فقط ..
فإن كنت تدّعي القوة ..
فاسأل نفسـك ..
أين قوتك بمجاهدة نفسك للاستيقاظ لصلاة الفجر؟
أين قوتك بمجاهدة نفسك للاستيقاظ لركعتين في السحر؟
أين قوتك بمجاهدة النفس للصيام .. والاستقامة؟
..
أقول ..
وإن واجهت العالم كلـه ..
وصرعت أسود الغابات .. ووحوش البراري ..
فما زلت أوهن ما تكون ما دمت ضعيف الإيمان!
..
فما أحلى حماس ونشاط الشباب لو استغل بالخير وتأسس على الإيمان
وما أنتنه وأقبحـه إذا انجرف مع تيّار التغريب والعصرنة والنفاق