نصائح سريعة لصيام سليم
أكثر ما يقلق الصائمين في شهر رمضان، وخلال فصل الصيف تحديداً، هو العطش وكيفيّة التخفيف منه والتخلّص من عوارضه، كالتعب والإرهاق وانخفاض ضغط الدم، التي قد ينسبها البعض إلى قلّة الطعام والجوع. وإذا أردنا حقيقةً تطبيق أو تحقيق الهدف الصحّي من الصيام، فعلينا اتّباع بعض الإرشادات والعادات التي يمكن اعتبارها قواعد ثابتة بالنسبة إلى صحّة الإنسان بشكل عام وأهمّها:
[ الاعتدال في تناول الأطعمة وتجنب الشراهة في الأكل. فلا تنسوا أنه خلال الأشهر الـ11 المتبقيّة، سوف نأكل على سجيّتنا!
[ تناول الماء بكميّات كبيرة إلى جانب سوائل أخرى، طوال الفترة الممتدّة من المساء وحتى السحور. كذلك، عدم شرب الماء خلال فترات قصيرة، إذ إنه حينها تأتي عمليّة استقلاب المياه في الجسم سريعة، فتتخلّص منها الكلى قبل أن تتوزّع في الجسم لتعويض ما لم يحصل عليه خلال يوم الصيام الطويل.
[ إن تناول حبة التمر عند بدء الإفطار لا يعود فقط إلى كون التمر فاكهة الصحراء الوحيدة التي كانت متوفّرة أيّام الرسول وما زالت حتى اليوم. فهي تحمل فوائد عديدة منها:
هي مصدر للفروكتوز وهو السكّر الطبيعي المتواجد في الفاكهة. وهذا يعني أنها تمدّ الجسم بمصدر سريع للطاقة بعد ساعات من الصوم، استهلك خلالها الجسم كل طاقته المخزّنة في العضلات.
البلح والتمر، بشكل خاص، هما مصدر غني لمعدن البوتاسيوم الذي يساعد على تعديل دقات القلب وضغط الدم. وهنا تجدر الإشارة إلى أن جفاف الجسم من السوائل يفسرّ على أنه نقص في الطاقة.
[ طبق الحساء أو الشوربا أساسيّ للبدء بالطعام بعد الماء أو العصير الطبيعي. فبذلك تتحضّر المعدة بشكل تدريجي»للعمل«.
[ الفتّوش، طبق رمضان الشهير، بالإضافة إلى الألياف التي يؤمّنها من خلال خضاره المتعدّدة، يجسّد ما يركّز عليه اختصاصيو التغذية من تنوّع في الألوان على المائدة (على شكل قوس قزح). وتعدّد الألوان يعني تعدّد المصادر الغذائيّة من معادن وأملاح.
[ يجب أن يكون الطبق الرئيسي مصدراً أساسياً للبروتين من خلال اللحوم والأسماك أو الدجاج، بالإضافة إلى بعض النشويات كالأرزّ أو البطاطا أو المعكرونة والبرغل.
[ لا تنسوا حصص الفاكهة كمصدر للسوائل والألياف الطبيعية التي تساعد في معالجة عارض »الإمساك أو الإكتام« الذي يعاني منه معظم الصائمين. ويمكن استبدال الحلويات الرمضانيّة بكوب من الفاكهة الطازجة والمجففة مع قليل من الكريما الخفيفة والعسل، إذا ما كنتم من متتبّعي حمية لإنقاص الوزن أو للمحافظة على وزن صحي خلال هذا الشهر.
[ كالعادة، يستحسن مضغ الطعام جيداً وأخذ استراحة صغيرة إذا أمكن خلال الوجبة.
[ تجنّبوا الأطعمة المقليّة كالمعجّنات والبطاطس التي هي للأسف أصبحت من طقوس الإفطار. لا أحد ينكر عليكم لذّة البطاطس المقرمشة مع الفتوش، لكن فلترحموا هذا الجهاز الهضمي كما تحافظون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بكم، ولا ترهقوها بكميات هائلة من الأطعمة.
[ تجنّبوا الأطعمة التي تسبب النفحة والغازات مثل: الملفوف النيء والفليفلة والثوم (بكثرة) والبهارات المطحونة.
[ كذلك تجّنبوا تناول المناقيش أو الحلويات عند السحور، إذ هي تزيد من الإحساس بالعطش
ورمضان كريم
أكثر ما يقلق الصائمين في شهر رمضان، وخلال فصل الصيف تحديداً، هو العطش وكيفيّة التخفيف منه والتخلّص من عوارضه، كالتعب والإرهاق وانخفاض ضغط الدم، التي قد ينسبها البعض إلى قلّة الطعام والجوع. وإذا أردنا حقيقةً تطبيق أو تحقيق الهدف الصحّي من الصيام، فعلينا اتّباع بعض الإرشادات والعادات التي يمكن اعتبارها قواعد ثابتة بالنسبة إلى صحّة الإنسان بشكل عام وأهمّها:
[ الاعتدال في تناول الأطعمة وتجنب الشراهة في الأكل. فلا تنسوا أنه خلال الأشهر الـ11 المتبقيّة، سوف نأكل على سجيّتنا!
[ تناول الماء بكميّات كبيرة إلى جانب سوائل أخرى، طوال الفترة الممتدّة من المساء وحتى السحور. كذلك، عدم شرب الماء خلال فترات قصيرة، إذ إنه حينها تأتي عمليّة استقلاب المياه في الجسم سريعة، فتتخلّص منها الكلى قبل أن تتوزّع في الجسم لتعويض ما لم يحصل عليه خلال يوم الصيام الطويل.
[ إن تناول حبة التمر عند بدء الإفطار لا يعود فقط إلى كون التمر فاكهة الصحراء الوحيدة التي كانت متوفّرة أيّام الرسول وما زالت حتى اليوم. فهي تحمل فوائد عديدة منها:
هي مصدر للفروكتوز وهو السكّر الطبيعي المتواجد في الفاكهة. وهذا يعني أنها تمدّ الجسم بمصدر سريع للطاقة بعد ساعات من الصوم، استهلك خلالها الجسم كل طاقته المخزّنة في العضلات.
البلح والتمر، بشكل خاص، هما مصدر غني لمعدن البوتاسيوم الذي يساعد على تعديل دقات القلب وضغط الدم. وهنا تجدر الإشارة إلى أن جفاف الجسم من السوائل يفسرّ على أنه نقص في الطاقة.
[ طبق الحساء أو الشوربا أساسيّ للبدء بالطعام بعد الماء أو العصير الطبيعي. فبذلك تتحضّر المعدة بشكل تدريجي»للعمل«.
[ الفتّوش، طبق رمضان الشهير، بالإضافة إلى الألياف التي يؤمّنها من خلال خضاره المتعدّدة، يجسّد ما يركّز عليه اختصاصيو التغذية من تنوّع في الألوان على المائدة (على شكل قوس قزح). وتعدّد الألوان يعني تعدّد المصادر الغذائيّة من معادن وأملاح.
[ يجب أن يكون الطبق الرئيسي مصدراً أساسياً للبروتين من خلال اللحوم والأسماك أو الدجاج، بالإضافة إلى بعض النشويات كالأرزّ أو البطاطا أو المعكرونة والبرغل.
[ لا تنسوا حصص الفاكهة كمصدر للسوائل والألياف الطبيعية التي تساعد في معالجة عارض »الإمساك أو الإكتام« الذي يعاني منه معظم الصائمين. ويمكن استبدال الحلويات الرمضانيّة بكوب من الفاكهة الطازجة والمجففة مع قليل من الكريما الخفيفة والعسل، إذا ما كنتم من متتبّعي حمية لإنقاص الوزن أو للمحافظة على وزن صحي خلال هذا الشهر.
[ كالعادة، يستحسن مضغ الطعام جيداً وأخذ استراحة صغيرة إذا أمكن خلال الوجبة.
[ تجنّبوا الأطعمة المقليّة كالمعجّنات والبطاطس التي هي للأسف أصبحت من طقوس الإفطار. لا أحد ينكر عليكم لذّة البطاطس المقرمشة مع الفتوش، لكن فلترحموا هذا الجهاز الهضمي كما تحافظون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بكم، ولا ترهقوها بكميات هائلة من الأطعمة.
[ تجنّبوا الأطعمة التي تسبب النفحة والغازات مثل: الملفوف النيء والفليفلة والثوم (بكثرة) والبهارات المطحونة.
[ كذلك تجّنبوا تناول المناقيش أو الحلويات عند السحور، إذ هي تزيد من الإحساس بالعطش
ورمضان كريم